دعا لقاء مفتوح لشخصيات وناشطين عراقيين مقيمين في الولايات المتحدة، الإدارة والكونغرس الأميركيين للقيام بخطوات عاجلة من أجل مساعدة الشعب العراقي في تخطي المحنة التي يمر بها.
ويقول رئيس الاتحاد الديمقراطي العراقي في الولايات المتحدة نبيل رومايا ان أبناء الجالية العراقية يراقبون عن كثب ما يمر به الوطن، لأن ذلك يؤثر عليهم حتى في حياتهم اليومية، ويشير الى ان اللقاء المفتوح الذي عقد نهاية الأسبوع في ولاية ميشيغان، أكبر تجمع لمنظمات الجالية العراقية، ضم شخصيات فاقت التوقعات بمشاركة العشرات من ممثلي منظمات الجالية والشخصيات والناشطين الذين شددوا على إنهاء نهج المحاصصة الطائفية، وتشكيل حكومة عراقية جديدة بإمكانها أخذ العراق إلى بر الأمان، وأضاف في حديث لإذاعة العراق الحر:
"إتخذ اللقاء جملة من القرارات، بما في ذلك توجيه رسائل الى الكونغرس الاميركي والبرلمان العراقي حول الوضع الامني المتأزم، واجراء عدد من اللقاءات مع المسؤولين الاميركيين والعراقيين، للضغط من اجل ايجاد حلول لإيقاف التدهور الامني، وتحسين اوضاع شعبنا العراقي بجميع مكوناته، وخاصة الاقليات الدينية والقومية والوقوف ضد الهجمة الإرهابية التي أدت ولإول مرة في التاريخ الى إفراغ الموصل من مكوناته المسيحية وتدمير أمكنة العبادة التأريخية، كما تقرر العمل على عقد مؤتمر عراقي وطني شامل، تشارك فيه منظمات الجالية، ويدعى له مسؤولون امريكيون وأوربيون وعراقيون، واتفق الحضور على لقاء مقبل قريب لمتابعة هذه التوصيات".
للمزيد وسماع الملف الصوتي اضغط هنا