الانتقال الى مكتبة الفيديو
 
A call to save the minorities of Iraq نداء لإنقاذ الأقليات العراقية
الأحد 07-09-2014
 

نداء باللغتين الانكليزية والعربية

Albert Einstein once wrote, “The world will not be destroyed by those who do evil, but by those who watch them without doing anything.”

On behalf of many civil, ethnic, and cultural Iraqi American community organizations, this is a call to save the minorities of Iraq, and the people of Iraqi.

With little interference, ISIS has persecuted, killed, and evicted minorities from their homes, including the Christians of Mosul, the Yazidis of Sinjar, the Turkomans of Amerli and the Shabaks and others minorities of Iraq.

ISIS, which controls territory that stretches from Iraq to Syria, has committed many atrocities against the Iraqi people; but its treatment of minorities and women has been particularly barbaric. After the capture of Mosul, and the establishment the Islamic State, IS or ISIS has imposed a system of so-called justice based on mass executions, beheadings, and forced conversions to its brand of Islam. A huge exodus from towns that have fallen to ISIS has created a massive refugee problem. ISIS has looted towns, destroyed monuments, churches, mosques, and shrines; anything that does not fit in with their religious ideology. Christians, Yazidis, Kurds, Turkomans, Shiites, and Sunnis have not been spared from ISIS’s rampage of death and destruction.

The United Nations High Commissioner for Refugees in the Kurdish region stated “People are in camps, but also in all the schools, churches, mosques, parks, and streets across the region. People are everywhere, in every village. We are bringing in items from wherever we can, but it is a massive project.”

To save our Iraqi refugees and help them to survive, we need a minimum of a million dollars a day in assistance for the next six months.

We call on the Iraqi government, USA government, the European Union, the United Nations, and the international community to help the Iraqi people and the Iraqi minorities by:

First, initiating massive humanitarian assistance to the refugees to help them survive this ordeal, and help those who are already outside Iraq.

Second, stopping ISIS, and cleansing Iraq of them, so our people can get back to their homes and villages and re-build their lives again.

Third, declaring the actions of ISIS as crimes against humanity, and echo the American Defense Secretary Chuck Hagel, when he spoke about ISIS "This is beyond anything we have seen, we must prepare for everything.”

Fourth, condemning the treatment of women by ISIS, and stopping the slavery of the Iraqi women.

Fifth, prosecute and punish countries and individuals who supply and support the terrorists, and make it a crime against humanity to do so.

This is a call from the Iraqi American community organizations; stop the genocide against the Iraqi minorities, stop ISIS, and help the Iraqi people.

Nabil Roumayah,

Iraqi American community organizations

نداء لإنقاذ الأقليات العراقية

كتب ألبرت أينشتاين في احد رسائله: "لن يتم تدمير العالم من قبل الاشرار، ولكن من قبل الذين يرون الشر ولا يعملون اي شيء."

نيابة عن العديد من منظمات المجتمع المدني المدنية والقومية والثقافية العراقية الأمريكية، نوجه هذا النداء لإنقاذ الأقليات العراقية والشعب العراقي.

فبدون اي مقاومة تذكر قامت ما يسمى بالدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) باضطهاد وقتل وتشريد الالاف من ابناء الأقليات، بما في ذلك مسيحيي الموصل وأزيديي سنجار وتركمان أمرلي وشبك العراق وغيرهم من الأقليات العراقية.

وبعد سيطرتها على أراضي تمتد من العراق إلى سوريا واعلانها للدولة الاسلامية، ارتكبت داعش العديد من الفظائع ضد الشعب العراقي. ولكن معاملتها للأقليات والنساء كانت همجية بشكل خاص. فبعد الاستيلاء على الموصل، وإقامة الدولة الإسلامية، فرضت داعش نظاماً قضائياً مبني على الإعدامات الجماعية وقطع الرؤوس، والاجبار على اعتناق الاسلام المتطرف الذي يؤمنون به او دفع الجزية او الموت. وقد ادى ذلك الى نزوح اعداد ضخمة من المدن التي سقطت في ايدي داعش، مسببة مشكلة لاجئين واسعة النطاق.

وقامت الدولة الاسلامية بنهب المدن التي احتلتها ودمرت أثارها ومعالمها وكنائسها ومساجدها. ودمرت أي شيء لا يتناسب مع عقيدتها الدينية. ولم ينجى من ارهابها اي مكون من المكونات العراقية، فإرهاب داعش نال المسيحيين والأزيديين والأكراد والتركمان والشيعة والسنة وكل مكونات الشعب العراقي.

وحسب مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في اقليم كردستان "اللاجئون يعيشون في المخيمات، وايضا في المدارس والكنائس والمساجد والحدائق والشوارع وفي جميع أنحاء المنطقة، اللاجئون في كل مكان، وفي كل قرية، ونحن نجلب المساعدات من كل مكان ولكنها لا تكفي."

إن العراق بحاجة الى مالا يقل عن مليون دولار يوميا من المساعدات لفترة الستة اشهر القادمة على اقل تقدير للحفاظ على اللاجئين العراقيين ومساعدتهم تجاوز هذه الازمة.

نحن ندعو الحكومة العراقية وحكومة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، والمجتمع الدولي لمساعدة الشعب العراقي والأقليات العراقية بالسبل التالية:

1. القيام بحملة إنسانية كبيرة لمساعدة اللاجئين العراقيين داخل وخارج العراق تشارك فيها كل دول العالم.

2. محاربة الدولة الاسلامية (داعش)، وتطهير العراق منها، حتى يتمكن أبناء شعبنا من العودة الى ديارهم وقراهم وبناء حياتهم من جديد.

3. ادانة جرائم داعش ووضعها تحت لائحة جرائم ضد الإنسانية، وكما قال وزير الدفاع الامريكي جك هيغل عن داعش "هذه الجرائم اكبر من اي شيء رأيناه بالسابق، ويجب أن نستعد لكل شيء."

4.  ادانة معاملة النساء من قبل داعش، ووقف العبودية وتجارة الرقيق ضد  النساء العراقيات وخاصة الأزيديات والمسيحيات.

5.  مقاضاة ومعاقبة البلدان والأفراد الذين يقدمون الدعم للإرهابيين، واعتبار ذلك جريمة ضد الإنسانية.

هذه دعوة من منظمات المجتمع الأميركية العراقية لوقف الإبادة الجماعية ضد الأقليات العراقية، ومحاربة الدولة الاسلامية، ومساعدة الشعب العراقي.

نبيل رومايا،

تجمع منظمات الجالية العراقية

 
   
 



اقـــرأ ايضـــاً
محمود المشهداني رئيسا جديدا لمجلس النواب العراقي
هدف نتانياهو "عدم منح المرشحة الديمقراطية، كمالا هاريس، أي مكسب سياسي أمام الناخبين"
انتهاء الجولة الأولى لانتخاب رئيس البرلمان.. ماذا ينتظر المرشحون؟
العراق في المرتبة الرابعة عربياً بعمالة الأطفال وتحذير من تنامي ظاهرة "خطيرة"
"هل تريد أن أُقتل على الهواء؟".. مهدي حسن يتسبب في طرد ضيف أميركي
بعد فوضى وعراك.. البرلمان يفشل بإتمام جلسة القوانين الجدلية
مزحة قد تكلف ترامب حلمه بالرئاسة
السوداني: العراق أحد أكثر البلدان تعرضاً للتحولات البيئية والتغيرات المناخية
إحياء الذكرى الخامسة لانتفاضة تشرين وسط بغداد: الشهداء حاضرون في رايات المحتجين
تعزية من الاتحاد الديمقراطي العراقي في الولايات المتحدة الأميركية
مشادات كلامية داخل مجلس النواب.. ماذا يجري؟ وعدم انعقاد جلسة اليوم
المجمع الفقهي والوقف السني يرفضان تعديل قانون الأحوال ويطالبان بمدونة موحدة..
 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





للمزيد من اﻵراء الحرة