الانتقال الى مكتبة الفيديو

 
جامعة الموصل تبكي

هل يحق لي ان ابكي على جامعتي التي تخرجتُ منها وانا فخورة بها ؟

هل يحق أن أسأل من الساسة العراقيين لماذا وصلنا الى هذا اليوم تُداس كرامة العلم بحذاء حثالة أفغاني او باكستاني أي زمن الحضيض ؟

أتسأل هذه الجامعة التي كانتْ ثاني أقوى وأعرق جامعة في العراق ان تصل الى هذه الرذالة ؟

هذه الجامعة التي أعطت للعراق الالاف الالوف من أعرق الكادر العلمي والاكاديمي للعراق وللعالم وهل تصبح اليوم مقبرة العلم والمعرفة؟

ما وصلني اليوم من العراق

رئيس جامعة الموصل الجديد يعيد صرحها الشامخ إلى مناخ الفترة المظلمة

قال مصدر في جامعة الموصل إن رئيس الجامعة د. خالد محمد جميل عبدالقادر الذي يحمل توجهات داعش استدلالا من التزامه بارتداء الزي الأفغاني ودفاعه عن منهج الخلافة المزعومة، أبلغ في آخر اجتماع ضم الكوادر التدريسية في كلية الآداب في السادس والعشرين من شهر تشرين أول الجاري بتعليمات الدوام الذي سيشمل الكليات الأخرى، ابتداء من فصل الذكور عن الاناث مرورا بفرض الزي الأفغاني الموحد على الاساتذة والطلبة الذكور، والنقاب على التدريسيات والطالبات، وانتهاء بتحديد المناهج الدراسية التي لا تتقاطع مواضيعها مع منهج الخلافة على حد تعبيره.وأثارت مجموعة القرارات التي يريد بها داعش إعادة المنظومة التعليمية إلى مناخ الفترة المظلمة، نقمة الأساتذة والطلبة من كلا الجنسين، ورغبتهم في مغادرة المدينة، لكنهم بين نار خيار البقاء تحت هذا الضغط القاتل وبين خيار أن يفقدوا كل شيء في حال الهرب، إذ يعمد التنظيم إلى الاستيلاء على دور الأساتذة الجامعيين والموظفين، ويدمر موجوداتها أو يبيعها في الأسواق بحجة تمويل بيت المال ممن يصفهم بالمرتدين، وربما يفجر المنازل بعد ذلك، فيجدون أنفسهم في آخر المطاف مشردين في مدينة كانت لهم وصارت لأغراب يفرضون أنفسهم على الأهالي فيها بقوة السلاح والترهيب وقتل الكفاءات في العلن أمام

  كتب بتأريخ :  الأربعاء 05-11-2014     عدد القراء :  3585       عدد التعليقات : 0