الانتقال الى مكتبة الفيديو

 
معظم المصائب الحكومية تأتي بعد مائة يوم..!

مائة يوم مضت يا رئيس الوزراء وانت جالس على كرسي الدولتية في المنطقة الخضراء تستقبل التهاني والتبريكات.. فأرجو أن تسمح لي بسؤال واحد فقط: هل عرفتم من هو المجرم في بلادنا ومن هو البريء.. من هو القاتل ومن هو القتيل.. من هو السارق ومن هو المسروق.. من هو المطاع ومن هو المطيع .. من هو المخلص في عمله ودعواه ومن هو المنافق.. ما حقيقة وأسباب ومسببات وقائع ظهور دولة الخلافة الاسلامية الداعشية في نينوى وغيرها من النينوات.. من هو الناهب ومن هو المنهوب.. ما هي القوة الامنية وما هي النظرية الامنية.. ما هو الأمن وما هو الرعب.. من هو الانسان في بلادنا ومن هو الحيوان ..؟

كل مواطن عراقي بلا استثناء لم يجد خلال المائة يوم الاخيرة غير المزيد من قسوة الحياة والمزيد من العدوان على القانون والمزيد من سيول الدماء والمزيد من اختطاف الاطفال والنساء .. المزيد من الجوع والبطالة وارتفاع الأسعار.. المزيد من الحرامية واللصوص .. المزيد من الموظفين الذين يسلبون انسانية الانسان.. المزيد من انتشار الذئاب في القرى والارياف.. ! سؤالي لكم أيها السيد الرئيس حيدر العبادي : إذا كانت هذه هي بداية المائة يوم فاخبرونا رجاء كيف ستكون نهاية السنوات الأربع رغم يقيني ان الحواس الخمس كلها لا تكفيكم لمعرفة هذه النهاية..؟

يقال أن احدى جامعات بريطانيا منحت مليون جنيه لأحد الباحثين قدّم دراسة عن (الحاسة السادسة) أرجو من الرئيس حيدر العبادي أن يطّلع عليها.. فقد صارت حاجتكم اليها ملـّحة بعد أن صار العراق خلال مائة يوم مليئاً بالمشاكل الاقتصادية والمالية والعسكرية والسياسية والاجتماعية والأخلاقية والدينية والأمنية‏ ..!

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

• قيطان الكلام:

• مائة يوم مضت كأننا لا رحنا ولا جينة..!

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بصرة لاهاي في 27 – 11 – 2014

  كتب بتأريخ :  الجمعة 28-11-2014     عدد القراء :  3369       عدد التعليقات : 0