أعرف هذه النائبة في قلبها الوطن ,النزيهة بأخلاقها المتواضعة بتربيتها, كنا نعمل بلجنة أزمة المياه التي ظهرت في العراق قبل سنوات عندما حجزت تركيا منابع دجلة لتخزن في سدودها داخل الاراضي التركية .. كنا نجتمع معا مع مجموعة من الاكاديميين العراقيين ذوي الكفاءات العالية . شروق كانت تدير الاجتماع بكل هدوء وكل عقلانية ومعرفة وقدرة قيادية . قلتُ يومها مع نفسي هذه الامرأة الجريئة تصلح أن تكون قائد وها اليوم حان الوقت لاقول لجماهير بغداد إنها القائد شروق العبايجي فهي التي تدفع صخرة عبعوب من مجاري بغداد .
السيدة شروق بهذا العمر القصير في البرلمان العراقي برهنتْ لمن إنتخبها الاتي : إنها الام الوفية لاولادها النازحين كانت في المقدمة بزيارة معسكرات اللاجئين والنازحين وهي تُجالسهم وتسمع لمعاناهم التي لازالت تتكدس بهذا الشتاء القارس القاتل . قدمتْ تقاريرها دون مجاملات ومراعاة مشاعر الاحزاب والكتل الحاكمة . كشفت بكل صراحة الامهم وحاجياتهم .
المراة الجريئة التي تطرح ما في قلبها وذهنها لخدمة ناخبيها وخدمة ابناء الشعب العراقي عامة .
الاخت التي تحس مع أخيها المواطن العراقي المنكوب تسمع وسعة صبرها برهن إنها المؤهلة لتحل محل عبعوب الذي يقول بغداد افضل من نيويورك !!!
السيدة شروق مهندسة وشهادتها تكفي لنقول إنها ممكن ان تلتقي مع سيدة الهندسة العالمية" زها حديد" كي تأتي بمشاريع وإستثمارات الى بلدها العراق , إبنة الشعب العراقي التي يرن إسمها في أرجاء العالم .
كلاهما بنات العراق إمرأتين يرن العراق في قلبهما ليل نهار . نجمات ليس كما كل النجمات .
السيدة شروق لازالت تواصل مع جمهورها على المواقع الاجتماعية والعالمية لتعرف مزاج الناس ومطاليبهم الملحة سواء داخل او خارج العراق .
سيدتي شروق عليك ان تهتمي ببغداد وتذكري كيف كنت تبكين على بغداد يوم تركت تركيا بغداد تبكي عطشا.
نعم الى جلب الكفاءات العراقية بمعنى نعم للتوجه الصحيح لجلب الكفاءات العراقية . وتشخيص المؤهل في المكان المناسب . نعم لأنتخابها لأمانة العاصمة بغداد.
السيدة النزيهة النائب شروق العبايجي
