يعاني الفلسطينيون من ألاحتلال ألاسرائيلي ألامرين بسبب السياسة الشوفينية التي تمارسها
أسرائيل بحق الشعب الفلسطيني اذ دمرت أسرائيل البشر والحجر والزرع والذرع وأحرقت
ألاخضر واليابس منذ وافق الرئيس ألامريكي هيري ترومان على قيام دولة أسرائيل فـــــي
عام 1948.
ومنذ عام 1980 بدأت المفاوضات بينهما في عهد الرئيس ألامريكي وبعدها الرئيس ريكن
وكلنتون وأخيرا باراك أوباما وجميعهم يؤيدون قيام الدولة الفلسطينية وصرف لقيامها مئات
الملايين من الدولارات لللقاءات والمؤتمرات وغيرها.وجميعها ذهبت أدراج الرياح.
وأخيرا جاءت تصريحات ( ناتنياهو) - بان قيام الدولة الفلسطينية لم تكن في عهـــد رئاستة
الجديدة - .كما أيده بذلك اليمين ألاسرائيلي والقوميين ألاسرائيليين بقولهــــم - بأن ألاراضي
الفلسطينية هي دولــــــــــــــة اليهود ألاسرائيليين بما فيها ألاراضي المحتلة وأراضي الدولة
ألاسرائيلية -.
كما أيد ذلك السفير ألاسرائيلي لدى أمريكا( دون ديرمر) وقال - بأن ألاسرائيليين ضــد قيام
دولة فلسطينية ارهابية بجانب دولة أسرائيل - .
وكان الرئيس -أوباما - قد هنىء رئيس وزراء أسرائيل بفوزه للمرة الثالثة فـــي ألانتخابات
ألاسرائيلية وقال - بان أمريكا ممتعضة من التصريحات ألاخيرة بشان قيام دولــة فلسطيــن
وان أمريكا ستعيد النظرفي علاقاتها بأسرائيل وستعيد التفكير في الغطاء الدبلوماسي لها في
ألامم المتحدة والمحافل الدولية بألاضافة الى أحتمالات الضغط ألاخرى على أسرائيل -.
ان خلافات وجهات النظربين أوباما وناتنياهو ليست خلافات شـــخصية بل هـي خلافات
سياسية لقيام الدولتين التي يؤيدها معظم دول العالـم وخاصة أمريكا ودول أوربا وروسيا
وغيرها.
ان الحل ألامثل هو قيام الدولتين المستقلتين والعيش بسلام وأمان .وانه لمن العدل بمكان
ان تقوم علاقات أخوية كالسياسية وألاقتصادية وألاجتماعية والثقافية وغيرها بيــــــــــن
الدولتين الجارتين بعيدا عن الحروب الكارثية بينهما منذ عام 1948.
نوري حسينو/ اعلامي عراقي - ديترويت
قيام الدولة الفلسطينية وتصريحات ناتنياهو ألاخيرة بشأنها
