الانتقال الى مكتبة الفيديو

 
شهداء في معركة شعبنا ضد الارهاب وداعش، ابطال نعتز بهم
بقلم : طريق الشعب
عرض صفحة الكاتب
العودة الى صفحة المقالات

انهم ضمن قوافل الشهداء الذين جادوا بارواحهم دفاعا عن الشعب والوطن، في المعركة المحتدمة ضدالتكفريين والارهابيين. انهم في الذاكرة.

1- ميثم نجيب شلش (ابو صادق). من مواليد بغداد سنة 1982، استشهد في تاريخ 29 أيار 2015 بمنطقة الكرمة/ قاطع الانبار.

2- صفاء كندير حيال حميدة الساعدي. ولد في بغداد 1993، استشهد بتاريخ 27 أيار 2015 بمنطقة سيد غريب/ قاطع صلاح الدين.

3- احمد ستار نصيف جاسم. استشهد في قاطع الانبار.

4- محمد حازم عبد لفتة. استشهد في قاطع ديالى.

5- حسين باسم كاطع. استشهد في منطقة الكرمة.

6- حسن فاضل مطشر المطيري. جندي في الفرقة الـ 11، مواليد 1993، استشهد في قاطع تكريت بتاريخ 29 أيار 2015.

7- الرائد حسن ياسين شعبان. استشهد في منطقة الدجيل 2015.

8- المقدم فائز امجد عبد الباقي الحسناوي. استشهد في صلاح الدين، بـشهر نيسان 2015.

9- النقيب عباس طلاب عبد السادة الفتلاوي. استشهد في الرمادي، شهر آذار 2015.

10- صباح عبودي حمزة العلياوي. استشهد في بداية شهر أيار 2015 بـصلاح الدين.

11- مضر عبد الرزاق غريب. استشهد في معركة مصفى بيجي اواخر أيار 2015.

12- عمر عباس فاضل السعدي. مواليد 1987، خدم في صفوف الشرطة الاتحادية، استشهد في تاريخ 7 نيسان 2015 بـالانبار.

13- سلام عبيد اللامي. استشهد في صلاح الدين.

14- جعفر صادق سعد. استشهد في صلاح الدين.

15- ماجد عبد الزهرة حمدان. استشهد في قاطع الكرمة.

16- علي حكيم حمود. استشهد في صلاح الدين.

17- محمد عدنان علاوي. استشهد في بيجي.

18- احمد ستار نصيف جاسم. استشهد في قاطع الانبار.

19- محمد حازم عبد لفتة. استشهد في قاطع ديالى.

20- علوان هاشم علوان من اهالي المحاويل.

21- سلوان مزاحم الشيخ داود من اهالي قرية الهويدر.

استشهاد متطوع بالحشد الشعبي

عمالية الحزب الشيوعي العراقي تعزي الرفيق عباس شلش غنام (ابو قيصر) باستشهاد ابن عمه (ميثم نجيب شلش اللامي) ضمن متطوعي الحشد الشعبي في قاطع الرمادي، الذكر الطيب له والصبر والسلوان لأهله واصدقائه ومحبيه.

سيرة عن حياة رحيم جبر عبدالله "ابو ظافر"

الرفيق رحيم جبر عبدالله ((ابو ظافر ))

من مواليد 1964 من سكنة بغداد - جسر ديالى ولد وتربى في كنف عائلة شيوعية حيث كان والده (ابوسعد) شيوعيا مناظلا والذي غرس فيه منذ الصغر القيم الانسانية والفكر الاشتراكي، ولكونه الابن الاكبر فقد شهد وعاش مع عائلته المعاناة الكبيرة بسبب انتمائهم للحزب الشيوعي ومطاردة الاجهزة الامنية لهم وكثرة تنقلهم من الكوت الى الثورة ثم الى جسر ديالى فأكسبته هذه الظروف صلابة وقوة وتمسكا اكثر بمادئ الحزب وكان بين فترة واخرى يطلعنا على بعض الذكريات التي رافقت عائلته منها ان والده قام ببيع سيارته الخاصة والتبرع بقيمتها لدعم الحزب ومسيرته ونذكر ايضا تعرضه للسجن ولمدة اربعة اشهر مع والده رغم كونه كان حدثا في وقتها.

انتمى الى صفوف حزبنا بعد سقوط النظام الديكتاتوري في 2003 وتدرج في المسؤوليات الحزبية وفي عام 2013 جرى اعادة انتخابه عضواً في اللجنة الاساسية لمنظمة الشهيد حسن عبدالجليل.

وتختزن ذاكرة رفاقه الكثير من المواقف والصور الجميلة لهذا الرفيق الرائع حيث كان ومنذ سقوط النظام اول المتواجدين في مقر الاندلس وبدأ مع رفاقه في جسر ديالى باعادة التنظيم وتوزيع نشريات الحزب والاتصال بالرفاق القدماء، وكان الرفيق يمتلك روحا مرحه وقلبا كبيرا والابتسامه لاتفارق وجهه الجميل وكان اثناء العمل الحزبي وعندما يرى رفاقه قد ارهقهم العمل سواء في تعليق لافتات او في الحملات الانتخابية يحاولا دائما ان يتندر عليهم بدعابه او طرفه ليزيل عنهم الارهاق ويضفي على رفاقه البهجه والسرور وكان دائم السؤال عن رفاقه حتى عندما يذهب الى الواجب وحتى قبل ان يستشهد بليله اتصل  باحد رفاقه وكان يسأل عن الرفاق جميعا.

استشهد في الاسبوع الاخير من شهر تشرين الاول من عام 2014 وهو يقاوم الارهاب مع مجموعته التي يقودها في منطقة الملعب في الرمادي وهو برتبة نقيب في الجيش العراقي.

  كتب بتأريخ :  الأربعاء 01-07-2015     عدد القراء :  2466       عدد التعليقات : 0