الانتقال الى مكتبة الفيديو

 
(ياطيور الطايره .... مري بهلي

خبريهم ان الحمامة البيضاء التي كانت ترفرف فوق احلام الفقراء وتحكي لهم حكايات الفرح والامل لم يستطع الموت ان يغتصب اغنياتها لان في حروفها طلاسم الحياة

ياطيور الطايره .... مري بهلي

خبريهم ان الصوت الذي غنى للوطن واحلام الفقراء من وراء قضبان نكرة السلمان وفي عتمة ليالي المنفى سيظل يغني ويغني لان صوت الناس لن يموت .

لماذا غادرتنا ياابا علي ؟

كان بينك وبين موسم غنائك الاذاري اياما معدودات ، وكان بين يديك نشيد اخر لحزب الفقراء فلماذا تستعجل الرحيل وتترك اذار في درب الانتظار؟

لماذا تترك طيورك (الطايره) تنتف ريش فرحها رياح اليتم؟

زهير الدجيلي... (ياشمسنه الدايره) بين بيوت الفقراء الطينية ودروب الفرات الاوسط والجنوب الموحلة بحقد البعث سوف لن ينطفيء وهج شمسك وستظل حرارة سيرتك الوطنية تلهب امال الفقراء بوطن حر وشعب سعيد.

لم يمت زهير الدجيلي لانه طير من طيور المحبة المحلقة في اجواء الامل وسيظل جناح اغنياته يرفرف فوق سماوات امال ناسنا الطيبين .

لم يكن زهير الدجيلي طيرا فززه الخوف او اعياه الطيران .. كان (سرب حمائم) تحرس احلام وطن يمتد من قلب (فهد )لاخر نبضة في عروق الفقراء.

لن اقول لك وداعا يا ابا علاوي بل الى اللقاء في احتفالية اذار القادمة حيث ستكون بيننا كما عودتنا.

  كتب بتأريخ :  الجمعة 04-03-2016     عدد القراء :  3273       عدد التعليقات : 0