الانتقال الى مكتبة الفيديو

 
ذكرى مرور أربعة عشر سنة على اجتياح العراق

في 9 نيسان ستمر الذكرى الرابعة عشر لاجتياح أمريكا للعراق بعد فشل أمريكا في وجود البديل عن صدام حسين وترويجها للاشـاعات الكثيرة بان نظام صدام حسين أصبح يهدد ألامن القومي ألامريكي وحيازته لاسلحة الدمار الشامل وغيرها.

في كتابه(المبعوث)ذكر الدكتور زلماي خليل زادة السفير السابق في العراق - ان أمريكا نسقت مع ايران قبل غزوها للعراق وسقوط بغداد في 9نيسان2003 لافتا الى ان وزير خارجية ايران الحالي محمد جواد ظريف لعب دورا محوريا فـــــــي محادثات أمريكية- ايرانية سرية جرت في جنيف عندما كان ظريف حينها مبعوثا لايران لدى ألامم المتحدة.وحصلت أمريكا على وعد من ايران بعدم اطلاق الجيش الايراني النار على الطائرات الحربية الامريكية في حال دخولها للاجواء الايرانية بالخطأ.كما شــجعت أمريكا زعماء الشيعة الايرانيين البارزين المعارضين لصدام حسين في تشكيل الحكومة العراقية لاحقا-...

,في أجتماع ثنائي بين نوري جواد المالكي ورئيس الوزراء حيدر العبادي رفضا ألاعتصامات السلمية التي تطالب بالاصلاح والقضاء على الفساد ألاداري والمالي وتعيين الشخص المناسب في المكان المناسب من ألاكفاء فــــي المناصب العليا في الدولة بعيدا عن المحاصصة الطائفية والمذهبية المعمول بها منذ 2003 ومن جانبه أكد أياد علاوي رئيس ائتلاف القائمة الوطنية على مطالب المعتصمين والمتظاهرين والتأييد الكامل لحرية التعبيروحق التظاهر وألاعتصام.

ان اصلاحات العبادي ما هي الا كلمات في مهب الريح لم يتحقق منها ســــــوى ترشيق بعض الوزارات وألابقاء على ترهلها.حيث ان الحكومة ورئيس وزرائها تابعين لحزب الدعوة ألاسلامية - الشيعي- فلا يمكنه والحالة هذة التوجه الى أي اصلاح مهما كان ضئيلا.

ان نوري المالكي وحيدر العبادي وجهان لعملة واحدة صادئة في العــداء للشعب

العراقي الجريح

  كتب بتأريخ :  الأربعاء 23-03-2016     عدد القراء :  3411       عدد التعليقات : 0