الانتقال الى مكتبة الفيديو

 
مزبلة حقوق الانسان
بقلم : سمير اسطيفو شبلا
عرض صفحة الكاتب
العودة الى صفحة المقالات

نشرنا بتاريخ 29/08/2015 مقالا حول جمعة الحسم لتظاهرات ساحة التحرير والساحات الحرة الاخرى في المحافظات، وكنا نوجه كلامنا الى من يهمه الامر! ولكن ثبتت الاحداث اللاحقة صحة تقديراتنا ورؤيتنا الثاقبة للامور كقادة وشخوص حقوقية حقاً، ان كانت الادارة ورئيسها او المستشارين والمحامين والقضاة المنتمين لمحكمتنا الحقوقية،ان ما حدث بالامس ويحدث اليوم خير دليل على رؤية القائد والقادة الكرام، ليذهب الحرامي والسارق وبائع الضمير وخائن الامانة (الوكيل كالاصيل عندما لا يوجد خيانة وسرقة وطلبات مشبوهة ومتاجرة بحقوق الاخرين )  وهذا الدليل دون رتوش:

خلال متابعتنا ومشاركتنا العملية في تظاهرات التحرير والتغيير، كشبكة حقوق الانسان في الشرق الاوسط فرادا وجماعا، وبعدة كروبات ومناطق مختلفة ان كان في ساحة التحرير او ساحات الحرية في المحافظات الاخرى وللجمعة الرابعة على التوالي! وسمينا الجمعة الماضية بانها جمعة = قبل الحسم! نعم انهم ابطالنا العراقيين في كل مكان من ارض الحرية، وكوننا جزء من الكل لذا لزاما علينا ان نلتزم بقرارات وشعارات التنسيقيات العامة في المحافظات والمركز، عليه تكون الجمعة القادمة : جمعة دخول المنطقة الخضراء دون ان نؤكد الحسم من عدمه! لان هذا الامر من يقرره المتظاهرين الاحرار وليس اقزام الفساد والمفسدين الذين يتاجرون بحقوق الاخرين ويتسلقون على اكتاف الغير! غير متصورين ان وقعتهم من فوق السلم تكون مدوية، بحيث يُذْهَب بهم مباشرة الى مزبلة حقوق الانسان التي تحوي كل من:

مزبلة حقوق الانسان

اولا: من يخون رئيسه الاول = يخون رئيسه التالي والثالث / من يدفع له اكثر ويؤمن له مكتب ب 3 مليون دينار كما يدعي ولكن الاساس انه لم يكلف 200 $ فقط

ثانيا: من يبيع ويتاجر باسم حقوق الانسان ! (بيع بحوث مسروقة من النت مقابل 50 ألف دينار - تعيين في وظيفة ب 300 - 500$ - بيع مواد غذائية خاصة بالنازحين في السوق السوداء - سرقة جزء من رواتب واشتراكات الزملاء - ارسال معوقين او اصحاب الحالات الصحية الى الخارج مقابل مبلغ يتفق عليه ويوزع على ،،،،،،،، - استعمال المنصب للافادة والمصلحة الخاصة - سرقة اسم ونشاطات المنظمات وتجييرها باسمهم - التهديد بالخطف مقابل فدية - تمثيلية وزعم بوجود اضطهاد من قبل جماعة معينة لكسب ود الاخرين وللتستر على مناصبهم في جهاز المخابرات (للنظام السابق) برتب اعلى من الرتب الحقيقة - وكل ما نكتبه هنا لدينا اثباتات عليه (نستعملها في الوقت والمكان المناسبين)

ثالثا: من يكون تابع او متبوع ويدعي الاستقلالية حماية للفساد والمفسدين وعملهم ليس الا الاندساس ورفع شعارات منمقة ويستعلمون الديمقراطية والدين / المذهب للتستر على عملهم الحقيقي! لذا طالبنا في الجمعة الماضية 28/08/2015 ان يضع كل متظاهر بيضتين فاسدتين وطماطتين لكل مندس حاقد على الشعب لان مصالحهم ستتضرر بالتغيير

عمق مزبلة حقوق الانسان

مزبلة حقوق الانسان ستكون اعمق من باق المزابل لان اي خطأ مقصود من احد يدعي انه ناشط مدني! او صفة اخرى لصقها على نفسه بعد ان اجتاز دورة لثلاثة ايام فقط وبعد عملية غش ممنهجة - او رئيس منظمة يسرق اسماء غيرهم من المنظمات ليرتفع شأنهم وللتستر على فشلهم الذريع كمنظمات مجتمع مدني والاستيلاء على مساهمات ونشاطات الاخرين بطرق يتراءى للبعض ولهم انها قانونية ولكنها تفتقر الى الخلق والاداب وروح القانون

هذه نماذج عملية من خبرة 42 سنة عمل في حقوق الانسان، هذه الخبرة المتواضعة علمتنا ان حقوق الانسان حالها حال جميع الاحزاب والتنظيمات والحركات والمكونات، يظهر فيها الاشرار والمنافقين والحساد والحرامية / السراق والمصالح الخاصة ومع القوي دائما، لذا عندما يسيرقطارها عمليا بعد ان يقف في محطات! (مؤتمرات او كونفرسات / اجتماعات) وينزل البعض ويصعد اخرون! ويسير القطار مرة اخرى الى محطة قادمة دون ان ينظر وراءه

لذا نحن كشبكة حقوق الانسان في الشرق الاوسط ومؤسسيها قبل سنين كثيرة نعتبر نفسنا ذاك القطار ومن ينزل بحريته لاسباب موضوعية فله الاختيار كوننا نؤمن بالعمل الجماعي ونطبق عمليا ما يتطلب من تحقيق اهدافنا في الحق والخير والجمال، اما الذي ينزل بعد فضيحة ما، كسرقة اشتراكات زملائه او سرقة من راتب وخيانة امانة! او سرقة اسم! او لصق التهم جزافا بالغير، فهؤلاء يلفظهم المجتمع قبل المتظاهرين الاشراف ويرسلوهم الى مزبلة خاصة بحقوق الانسان

الى جمعة الحق

لا ننام مادام شعبنا مُضْطَهَدْ

  كتب بتأريخ :  الأربعاء 23-03-2016     عدد القراء :  2133       عدد التعليقات : 0