الانتقال الى مكتبة الفيديو

 
لبوا مطاليب الشعب حتى تتوقف التظاهرات

   اصاب قادة الاحزاب الشيعية الفاسدة , الذعر والخوف من عواقب , استمرار التظاهرات الاحتجاجية , بتصاعد الغليان الشعبي العارم , وبالزخم الكبير والواسع من المشاركة من شرائح الشعب. فأن هذه الاحزاب الفاسدة , تشهد خريف عمرها , واطفاء انوارها بعد ان تلألأت في الصعود الخاطف والسريع الى القمة , بوسائل النفاق والمتاجرة بأسم الدين والطائفة , لكن انكشفت عوراتهم , بأن حقيقتهم هم عصابات مافيا , ليس لهم اية علاقة بالدين والطائفة والشرف وا لاخلاق , والنهوض الشعبي العارم , جعلها تتخبط بالفوضى , لان المد الشعبي يتكاثر ويتمدد بصورة متلاحقة . بأنها لن تخرج سالمة من النهوض والغليان والاحتجاج . لذلك تبحث عن وسائل الانقاذ وطوق النجاة , لتتنفس الصعداء , بكل الطرق الممكنة , وهي الان لاول مرة , بعد النزاع والعراك والتنافس على الكعكة العراقية , توحد جهودها وتتكاتف مع بعضها البعض على كلمة وهدف واحد , لان اصبح الحريق على شفا ابواب بيوتها , وتبحث عن حجج وذرائع شيطانية ماكرة , في سبيل ايقاف التظاهرات الاحتجاجية واخماد شعلتها , بالحجج الجاهزة , بأن التظاهرات تقود الى الفوضى , وتعرقل تنفيذ الاصلاحات , وتبعثر الجهود لمواجهة تنظيم داعش الارهابي , وتشغل القوات المسلحة عن اداء كامل مهمتها القتالية في معارك التحرير , ولا يمكن لها ان تتصدى لداعش والارهاب الدموي بفعالية , لذلك يقدمون المشورة والنصح في ايقاف التظاهرات الاحتجاجية حتى اكمال معركة التحرير . بأن يتركوا الساحات والميادين الاحتجاجية , وينخرطوا في التعبئة العامة , لمساندة القوات المسلحة , ان يتطوعوا للقتال في جبهات الحرب ضد داعش المجرم , هذا النفاق المضحك والهزيل , بدلاً ان يقدموا مبادرات شجاعة في الدفاع عن الوطن , ان يتطوعوا ابناءهم في جبهات القتال , ليكونوا محل احترام وتقدير , لان دعوة الجهاد بالتطوع والتعبئة , ليس مختصرة على اولاد الخايبة , بأن يكونوا حطب ووقود وهم من يدفع فاتورة الحساب , اما اولادهم الصفوة المختارة من الله , فهم غير معنيين بالجهاد والتطوع . يكفيهم ان يعيشوا في فردوس الجنة والنعيم , وان يكونوا فرسان الليالي الحمراء خارج العراق , ان ينفقوا بالبذخ المجنون الاموال , المسروقة من ضلع الشعب المنكوب . هذا النفاق والعهر , لم يعد صالح الاستخدام والاستعمال , اصبح بضاعة فاسدة وخاسرة , داسها الشعب بأقدامه . وان حرامية العصر الافاقين , سيجدون مصيرهم الاسود عاجلاً ام اجلاً . من الثعالب الماكرة والفاسدة من المالكي الذي هلك العراق , الى الجعفري . مليادير النهب والشفط , الى عمار الكتكوت , الذي يلبس الحرير والذهب والجواهر . والى حزب الرذيلة لصاحبه تاجر الدين الفاسد ( اليعقوبي ) وغيرهم من الحثالات الفاسدة . .

   ان الاحزاب الشيعية اصبحت عملة مزورة ومزيفة , ارتكبت جرائم كبرى ضد العراق , بدفعه الى الخراب والدمار , وان صلافتهم وصلت الى الاستهتار والاستخفاف بالشعب , وتحولوا الى وحوش ضارية كشفوا عن انيابهم , بأن اجبروا العبادي الضعيف والمهزوز , ان يوعز الى القوات الامنية , الى استخدام العنف المفرط . لان المتظاهرين عبروا عن احتجاجاتهم السلمية , امام مكاتب احزاب الشيعية الفاسدة , وهذه تعتبر جريمة كبرى , لانهم لوثوا قدسية هذه الاحزاب الفاسدة , انها جريمة بحق الوطن , ترتقي الى الخيانة الوطنية , الاحتجاج السلمي امام مكاتب الاحزاب الفاسدة , ومن مهازل القدر بأن المالكي , يصف المتظاهرين , بأنهم عصابات الحرس الجمهوري وفدائيي صدام , ونسى وتناسى بأن مكتبه الرسمي , حين كان رئيس الوزراء , يعج بهؤلاء المجرمين , وهو الذي قربهم ومنحهم المناصب والنفوذ والكراسي بالجملة , حتى سلمهم امر العراق بيديهم, , وكانت النتيجة الكارثية , عشرات الالاف من الشهداء الذين سقطوا بالغدر والخيانة . 3000 آلاف شاب شيعي ذبح في مجزرة سبايكر , سقط ثلث العراق بما فيها الموصل والانبار بيد داعش الارهابي , بعملية خيانية استلام وتسليم . اكثر من 500 مليار دولار تبخرت وذهبت الى جيوب حيتان الفساد , في وضح النهار . بدلاً من ان يكون مصير المالكي السجن والاعدام , فأنه يصول ويجول ويعبث بالعراق , كأنه لازال رئيس الوزراء الفعلي .

  كتب بتأريخ :  السبت 11-06-2016     عدد القراء :  3648       عدد التعليقات : 0