الانتقال الى مكتبة الفيديو

 
عوبه وتذم الزينين

خرج علينا أحد قادة الاسلام السياسي البارزين على قناة السومرية التي أجرت لقاء معه، مهددا بالثبور وعظائم الامور القوى العلمانية التي تحاول إجهاض المشروع الإسلامي في العراق، هذا المشروع الذي نجهل حتى الآن ماهيته وبرنامجه وما تحقق منه او لم يتحقق. فالعراق في ظل الحكومات المتعاقبة غارق في الفساد المالي والتردي الخدمي والانهيار الاقتصادي والفشل في حفظ الامن وتأمين الحياة الحرة الكريمة للمواطن. فقد سُلم ثلث العراق على طبق من ذهب الى داعش في ظل أدارة فاشلة، وغرق البلد في الديون بسبب الفساد المالي الخطير، وتدهور الوضع الأمني حتى أصبح العراق (كلمن ايده إله) بفضل هذه السياسة التي يرفض البعض الاعتراف بفشلها.

لم تطالب القوى المدنية بالمعجزات ولم تنطق بما يخالف الواقع. فالفساد المالي الذي نطالب باستئصال رؤوسه يعترف به قادة العراق بمختلف مستوياتهم، والغاء المحاصصة الذي طالبنا به منذ تشكيل الحكومة العراقية الاولى، بات مطلبا تنادي به رؤوس المحاصصة انفسها، وتردي الخدمات يعترف به الجميع وهو أمر واقع لا يمكن الخلاص منه، والفشل في ادارة الدولة بسبب اشغال المناصب الحكومية من اناس فاشلين وغير قادرين على تحمل مسؤولياتهم لعدم توفر الخبرة اللازمة لديهم، بات من المسلمات وعلى رأس الاصلاحات التي تدعي الحكومة القيام بها.

اذاً ما يطالب به المدنيون هو أمر واقع، وليس خيالا أو محاولة لإفشال الناجحين في إدارة الدولة، والفاشل سواء كان علمانيا أم إسلاميا هو فاشل يجب ازاحته وتسليم الأمر الى القادر على النهوض بالبلاد. فأين هي محاولات التخريب المزعومة، وهل يستطيع أحد مهما أوتي من الصلافة أن يقول نجحنا في جانب واحد من جوانب ادارة الدولة. قاطعني سوادي الناطور قائلا: «تريد الصدگ ذوله لا يستحون ولا عدهم حيه حضورى واحد غيرهم يطم روحه أحسن هاي أسنين وهمه اواعدك بالوعد واسـگـيك يا كمون وكلشي ما قبضنه منهم غير الهوه النوب ردو عالمتقاعدين وگـصوا رواتبهم بحجة المجهود الحربي والاصلاح الاقتصادي، ولكم يا اصلاح هو شنو الصلحتوه أشو منين ما تباوع خربانه ودخانتهه مثعوله وما ظل شي عامر، ومنين ما تباوع خربانه وجماله ايگولون مشروع اسلامي عمي، الاسلام بري منكم وانتم سودتوا وجه الإسلام واليوم عرفت الناس الف علماني ولا مسلم هدام!».

  كتب بتأريخ :  الإثنين 04-07-2016     عدد القراء :  3264       عدد التعليقات : 0