الانتقال الى مكتبة الفيديو

 
هم ردينه عله ابو ناجي؟!

في خبر مثير نشرته وسائل الاعلام، ان العراق يعتزم اقتراض 13 مليار دولار من بريطانيا، الدولة التي لنا تجارب معها، تجعلنا حذرين تجاهها. وقد اعتبر الخبير الاقتصادي فهمي عزيز، ان لجوء الحكومة العراقية إلى الاقتراض من الحكومة البريطانية بحدود 13 مليار دولار سيأخذ بالعراق إلى التهلكة، مطالباً بإيجاد بدائل حقيقية، ومضيفا ان «الحكومة عاجزة عن حل أزمة البلاد المالية وتذهب الى الحلول الترقيعية والسريعة وهي الاقتراض، وكأن البلاد قد انهارت ولا توجد فيها المقومات التي تساعد على النهوض الاقتصادي والمالي، وان بريطانيا معروفة بضماناتها المصرفية والمالية، فهم معقدون في التعامل فضلا عن ان نسب الفائدة كبيرة، وتختلف عن قروض صندوق النقد الدولي والبنك الدولي».

وأكد عزيز ان «ما يدور اليوم خلف الكواليس لترقيع الموازنة مخيف ويجب على العراقيين الانتباه إليه، فالتوجه الى مزيد من القروض سيدفع العراق إلى التهلكة، حيث يصبح مدينا بشكل كامل ولا يستطيع ان يدفع ديونه، خاصة وان الكثير من القطاعات لا تزال معطلة وغير منتجة، ويقابل هذا انخفاض في الاسعار العالمية للنفط الذي يعتمد عليه العراق بنسبة 97 في المائة في توفير النفقات».

ولنا أن نتساءل، هل يخلو العراق من الخبرات الاقتصادية التي تستطيع توجيه اقتصاده بما يضمن تعافيه وزيادة ايراداته من خلال الاستثمار الجيد لموارده المالية!؟ ما يؤسف له ان الأموال يذهب أكثرها الى حساب الفاسدين والى صرفيات لا مبرر لها متمثلة بالحمايات المتضخمة والفضائيين المنتشرين في كل دوائر الدولة، والبطالة المقنعة التي ضاعفت اعداد الموظفين بما يفيض عن حاجة البلاد عشرات المرات. وفوق ذلك كله ألغيت القرارات الاصلاحية التي اعقبت الحراك الشعبي، وأعيد - كما يقال - صرف الفروق للنواب، وصرف رواتب الاسناد الفضائي الذي مارسته الحكومة السابقة.

ابتسم سوادي الناطور وقال: «تريد الصدگ الحكومة لا تفكر بإصلاح ولا ترميم ولا بناء. شوفة عينك متذابحين عله المكاسب والغنايم، وما يهمهم لا الشعب ولا الوطن، ولمن ايريد يفرهد عله كيفه واذا ما الناس توعه الوكتهه وتشوف صالحهه وين، تاليها انصير حال ودعه «لا ثوب گطني ولا ترس بطني» ونجدي الخبزه من الجيران لن نفطاتنه ما تكفي الفرهودهم وحماياتهم وسفراتهم، واذا وزيرنه ما يعجبه ينام بموريتانيا لنها بلد متأخر وينام بالمغرب هو وحمايته الثمانين ويكلف الخزينه ملايين الدولارات، اشتتأمل من وراهم غير الفگر وضيجة الخلـگ، واشوف تاليها أخس من اولها!».

  كتب بتأريخ :  الإثنين 03-10-2016     عدد القراء :  2970       عدد التعليقات : 0