الانتقال الى مكتبة الفيديو

 
طرد المالكي من الزيارة الاربعينية بالهتافات .... اخرج يا فاسد . ياعميل

تعرض نوري المالكي الى موقف مخزي ومشين سيبقى وصمة عار في جبينه  , فحين وصل موكبه  الى قرب مرقد الامام الحسين ( ع ) اصددم  بالحشود الغفيرة من الغاضبين يسدون الطريق عليه , بالهتافات الغاضبة والساخطة , التي نعته بالفاسد والسارق والمجرم والعميل , ومنها الهتاف المدوي الذي شق طبلة الاذان وعنان السماء  ( اخرج يا فاسد . يا عميل , ) ولم يسمحوا له بمواصلة اتمام زيارته الى كربلاء , بمناسبة الزيارة الاربعينية المقدسة , وما كان منه ومن حاشيته , التي حاولت حمايته من غضب الحشود الغفيرة الغاضبة ,  إلا الذعر والذهول بالمفاجأة  , فانهزم شر هزيمة يلاحقه العار المشين ,  مما حدى بالمالكي ان يتراجع ويلغي زيارته  , هذا الموقف المشرف من الحشود الغفيرة , التي استقبلت المالكي بالغضب والسخط المدوي  , وهذه البادرة الشجاعة في طرد الفاسدين من تدنيس العتبات المقدسة , تعتبر بداية لنهوض العراقي الشهم , في معاقبة الفاسدين , الذين نهبوا العراق بالسرقة واللصوصية . حطموا الشعب بعنف الارهاب الدموي والخراب الذي عم في كل زاوية من العراق , وبسبب سياساتهم العمياء والعوجاء , التي خلقت من رحمها , تنظيم داعش الارهابي , ليرتكب المجازر وحمامات الدماء , في المدن والمحافظات التي احتلها , وعاث بها بوحشية ورعب ودمار , هؤلاء الفاسدين وعلى رأسهم نوري المالكي ( حرامي العراق الاول ) اضاع مئات المليارات الدولارية في وضح النهار , في عهده الكارثي , واشعل بسياسته الحمقاء المتعجرفة بالغطرسة الغبية  , نيران الطائفية وفتنتها ونعراتها , الى حد الاحتقان والتخندق والاحتراب والعنف , وشكل مليشيات طائفية مسلحة , دعمها بالمال والسلاح , واطلق لها العنان , لترويع المواطنين  , بالابتزاز والسرقة والاختطاف , ودفع الفدية وفرض الضرائب  , لقد جعل من  هذه الميليشيات المرتزقة ,  سلاح ومنصة , لكسب المناصب والنفوذ , والمزايدات والابتزاز السياسي . ان المالكي ( حرامي العراق الاول ) المسؤول الاول عن الخراب الذي اصاب العراق , والمسؤول التنفيذي الاول , في تسليم المدن والمحافظات , الى تنظيم داعش الارهابي , ليس خسارة في غمار المعارك الحربية  , وانما بصيغة  الاستلام والتسليم , دون ان تعلو ذرة واحدة  من غبار المعارك . حتى اصبح تنظيم داعش المجرم , يهدد بغداد بالويل والثبور وسفك الدماء والاحتلال , وجريمة الجرائم التي ارتكبها المالكي لتدمير العراق , قرب اعوان وازلام وايتام البعث الفاشي , واعطاءهم السلطة المطلقة  لقيادة العراق , دون محاسبة واستجواب , لانهم وعدوه بتحقيق الولاية الثالثة والجلوس على كرسي عرشها  , حتى لو احترق العراق , وتحول حجراً على حجر . لذا تعتبر واقعة طرد المالكي من الزيارة الاربعينية في كربلاء  , من قبل الحشود الغفيرة , التي تعالى غضبها المقدس , بالهتافات المنددة به ,  وبشلة الفاسدين المحيطين به , هكذا حفظوا قدسية  مرقد الامام الشهيد المقدس , من رجس الفاسدين , ومن عفونتهم الكريهة , وبالدفاع عن القيم والمبادئ الحسينية الشريفة , التي ظلت خالدة عبر العصور , لانها ثورة ضد الطغاة والفاسدين ( خرجت لاصلاح امة جدي ) . ان هذا الطرد الشنيع بالعار , بمثابة حكم الشعب بمعاقبة الفاسدين , الذين سببوا الدمار والخراب للعراق , واستهانوا واستخفوا بالشعب , بالاحتقار الصلف . وهاهم يعلنون بانهزامية شنيعة , التسوية والمصالحة والصلح بينهم , بذريعة تصفير الازمات ولا غالب ولا مغلوب , هكذا يتحرك عراب التسوية التاريخية ( عمار الحكيم ) في التغطية على فسادهم ( غطيلي واغطيلك ) وليس المصالحة والتصالح مع الشعب , وهكذا يدفعون عربون , كمقدمة للتسوية التاريخية , باطلاق سراح تسعة آلآف ارهابي متهم بالارهاب بالبراءة التامة  , لعيون التسوية التاريخية , والحبل على الجرار بالتراجع , ضد الشعب والشهداء الابرار , ولا نستغرب اليوم الذي يستقبل به الصعلوك القنفذ ( عزت الدوري ) بالورود والازهار , والبساط الاحمر , ليستقبل استقبال الحافلين بالنصر البعثي , رغم انف الشعب والشهداء الابرار , ليعود البعث الفاشي الى استلاف الحكم من جديد . . ولكن السؤال الموجه الى كل مواطن , هل يقبل بهذا العار بمجيء البعث الفاشي من جديد , ليهدم ماتبقى سالماً من الخراب وحرب الابادة ؟ ؟

والله يستر العراق من الجايات

  كتب بتأريخ :  الأربعاء 23-11-2016     عدد القراء :  3234       عدد التعليقات : 0