الانتقال الى مكتبة الفيديو

 
ضرورة توفير الأمن والاستقرار أولا في بلدات سهل نينوى

ان قضية عودة المهاجرين الى مدنهم وقراهم تعتمد بالدرجة ألاولى على مدى تقديم ألامن والاستقرار وألامان في بلدات سهل نينوى.

ان عدم توفير ذلك فسوف لم ولن يعود أحدا من سكان تلك البلدات الى ارضه وبيته مطلقا.

أما اعادة اعمار تلك البلدات فيتطلب الجهود ألاستثنائية من قبــــل الدولة العراقية وحكومة أقليم كردستان بالاضافة الى الدعم المالي والمعنوي من قبل الدول  المانحة لذلك.ليتســــنى للمعنيين بناء وترميم الكنائس والبنية التحتية وعدم التغييرالديموغرافي لتلك البلدات. علمــا بان مجلس النواب العراقي قد قرر بان مناطق سهل نينوى (منطقة منكوبة).

في عام 2016 سافر المطران الجليل فرنسيس قلابات – مطران ديترويت – الـــى مدينة واشنطن العاصمة ألامريكية والقى خطابا حماسيا في الكونغرس ألامريكي  - أنتقـــــد فيه بشدة الرئيس ألامركي السابق باراك أوباما لادخاله المهاجرين من الديانات الاخرى لامريكا بدلا من المهاجرين المسيحيين!!!.

أما الرئيس ألامريكي الجديد دونالك ترامب فقد صرح بأنه سيقوم بادخال المســـــــيحيين العراقيين الى أميركا لحمايتهم من الخطف والقتل!!!.

وأخيرا  صرح البطريرك الجليل ساكو حول قرار الرئيس الامريكي بتعجيل الدخول الى أميركا بان القرارهو (فخ) محذرا من حركته التميزية التي ستنعكس على مسيحيي الشرق ألاوسط الخ!!!.

ان المهاجرين والمهجرين من أبنا شعبنا المسيحي – وخاصة الكلدان  - اصبحوا فـــــي مفترق الطريق بين القبول بالهجرة الى أمريكا ودول الشتات من قبل مطران ديترويت والرئيس الامريكي. أوالبقاء في أرض الوطن وعدم تشجيع السفرالى الخارج من قبـــل البطريرك ساكو الجزيل ألاحترام.

  كتب بتأريخ :  الثلاثاء 21-02-2017     عدد القراء :  3228       عدد التعليقات : 0