الانتقال الى مكتبة الفيديو

 
تحالف الصدر- العامري: تأشيرات على مسؤوليتي

1-التقارب بين الصدر والعامري، وفق ما أعلن، هو استجابة لنصائح مرجعية السيستاني، وليس ايران، مسبوقا بفكرة "الحكومة الابوية" التي تتساوق مع جملة مفردات الخطاب النصائحي لائمة جمعة المرجعية.

2-التقارب شطب على خيار الولاية الثانية للعبادي، وعلى كل ما قيل عن اتفاق على هذه الولاية، وفتح الاحتمالات على مصراعيها بشأن رئيس الوزراء القادم، كما اصبح حظ المالكي بمنصب رئاسة الوزراء مستبعدٌ تماما حيث انتهى احتكار حزب الدعوة لرئاسة الحكومة.

3-بهذا التقارب وما سبقه من "تفاهم" مع علاوي والحكيم، وبدعم غير معلن من مرجعية النجف، اصبح مقتدى الصدر مركز (ومقرر) ادارة ترتيبات وخيارات الحكومة المقبلة، الامر الذي لم يُفرح طهران تماما ، وهي تتابع هذا التطور (من منظوري ومتابعتي) بحماس فاتر، بشيء من عدم الرضا، فيما يدفع الامريكان اربيل الى الانضمام للقارب، ويبدو انهم لا يضعون العقبات حيال هذا المنحى من التطورات.

4-الشيء المقلق ان الصدر رفع خيار "حكومة التكنوقراط" من مداخلاته وحل بدلا منها الحكومة الابوية ثم حكومة الفضاء الوطني، كما غابت مفردات التغيير والاصلاح وزجر الطائفية والمحاصصة ورؤوس الفساد من التداول.

5-لا احبذ الاستعجال في بناء توقعات قاطعة.. الاحتمالات مفتوحة.. المراقبة والمتابعة المتأنية مطلوبة ممن تهمهم الاحداث، ويعنيهم الحاق الهزيمة بنظام المحاصصة والفساد.

  كتب بتأريخ :  الخميس 14-06-2018     عدد القراء :  3048       عدد التعليقات : 0