الانتقال الى مكتبة الفيديو

 
في وندزور/ كندا، رفع الآذان، ومقاطعة الكلدان، والشديد اللهجة في بيان، منشور على صفحة الفرقان

القصة منذ بدايتها

خلال فترة صوم رمضان، استحصل الأخوة المسلمون على موافقة المسؤولين في مقاطعة أونتاريو على رفع آذان الفطور، لعدم تمكنهم من الصلاة الجماعية في المساجد بسبب الأجراءات الأحترازية للحد من أنتشار فايروس كورونا، ونفس الشيء حصل مع المسيحيين، حيث لم يشترك المؤمنون في القداديس التي أقيمت في الكنيسة خلال الصوم الأربعيني وعيد الفصح المجيد، وتم نقلها عبر وسائل التواصل الأجتماعي، وباتأكيد الأخوة اليهود ومن كل الأديان والمعتقدات مروا او يمرون ويمروا بنفس الظروف، وكل ذلك من اجل سلامة المواطنين الكنديين.

تباينت ردود الأفعال في بلد يحترم حرية المواطنين بين رافض ومؤيد ومتعاطف ومن لا يعنيه الأمر، ومن خلال كروب على الفايبر غالبيته من الكلدان، ولا يتبع اي تنظيم، يشرف عليه مسؤول فرع الرابطة في وندزور، اعترض بعض الكلدان على رفع الأذان، وذهب وفد صغير لمقابلة عمدة المدينة، ومن ثم خرج تقرير صوتي من قبل المسؤول نفسه، وتسرب خارج الكروب وعددهم يزيد عن المائتين، ورأيي حول التسجيل والتداعيات سيأتي ضمن السرد.

وصل التسجيل الصوتي إلى الأخوة المسلمون فبدأت حملة تصاعدية بدأت بتهديد بمقاطة المصالح التي يملكها الكلدان في المدينة، ولا تخلوا من التشهير والإهانة والقذف والذم وأيضاً تهديد.

السيد حلمي شريف

رجل معروف في اوساط الجالية اللبنانية بشكل عام والأسلامية بشكل خاص، وله علاقات كثيرة مع الكلدان، خصوصاً وإنه كان يملك محل تصليح سيارات، واعتقد له شهادة في الهندسة، وشخصياً اعرفه واحترمه، وكنت في حينها من زبائنه.

رشح إلى عضو في برلمان مقاطة اونتاريو لأكثر من دورة ولم يحالفه الحظ. كان اول من أظهر انزعاجه، وكتب أكثر من رسالة  منتقداً الأعتراض وكاهن الكنيسة الكلدانية، بسبب تصريحات سجلت بأسمه كما روّج، وحقيقة لم اسمعها ولم أقرأها، ولا اعرف اين كتبت او قيلت، هل هي صحيحة ام إتهام؟ لذا لا يمكنني الحكم على فقراتها.

رسالة السيد شريف يتهم بها الكاهن بالتحريض الطائفي الذي يؤدي إلى الفتنة والطائفية.

صدقاً لم افهم معنى ان يحرض أحدا ويكون له آذان صاغية ونحن في كندا، بلد الحريات! ومن الذي سيستخدم كلام شخص كي يكره ويحقد إلا من به علة في شخصيته؟ ألم نهرب جميعاً من بلاد الأضطهاد والفتن الطائفية والتجأنا إلى دول محترمة فيها الأنسان انسان وليس ذليل او ذيل؟

سؤال آخر للسيد حلمي شريف: قبل الأزمة المفتعلة، هل وجدت الكلدان يوماً متعصبون وطائفيون أم متعايشيين مع الجميع؟

لو كان جوابك نعم كانوا كذلك، فهذا يعني عدم وجود اي علاقة إنسانية وأخلاقية بين الكلدان والمسلمون، أما لو كان جوابك كلا، فأحب ان ابشرك بأن الكلداني لا يخضع إلى خطاب طائفي او يطاوع المحرضين ومروجي الفتن ولو كان الكلام منزلاً من اعلى برجاً في السماء، ودليلي في عدم وجود اي حكم سلبي رغم الآلاف المؤلفة من الكلدان الذي قتلوا وهجروا على يد المتطرفين، ولم يعمموا حكمهم على جميع المسلمون، فهل يعقل ان يصبحوا عنصريون وهم في واحدة من اجمل بلاد العالم طبيعةً وقانوناً وحقوق انسان، بسبب كلام شخص مهما كان منصبه؟

هل تعلم سيدي الكريم بأنك تفرض قناعتك في جزيئة على الجميع، وإن سألت كيف ذلك؟ أقول لك: من رسالتك التي تقول بها نصاً (وواجب علينا جميعاً أن نتعبد إلى الله كل على طريقته وندعوه أن يرفع عنا هذه المحنة الخطير) ... إنتهى الأقتباس

كلا اخي الكريم، من بين الكلدان وغير الكلدان من كل الطوائف والأديان أشخاص لا يهمهم الله وليسوا مؤمنون، لكنهم مقتنعين بعجز الله أمام الوباء، ولأننا في بلد الحرية، لا يمكننا ان نفرض عليهم ما هو خارج عن قناعتهم.

وأملي أن لا يكون الدافع الأنتخابات الكندية القادمة

الأعلامية عفاف ديبا

شخصية اعلامية معروفة بجرأتها، لها برنامج إذاعي اعتقد بأنه قد سجل اكبر عدد من المتابعين بين البرامج الأخرى في نفس الإذاعة، ولها صفحة على الفيس بوك تعطي من خلالها رأيها بكل حرية.

قدمت حلقة كاملة تنتقد فيها السيد جورج مرقص بسبب الأزمة التي يريد البعض تنسيبها إلى الكلدان وكأن واحد من الكلدان او حتى عشرة ومائة يمثلوننا؟ اعطت للرجل حقه بحسب قناعتها، وأكملت في برنامج آخر واصفه إياه بالمنافق.

مأخذي على برنامجها اضعه بأسئلة:

عندما تطرقت إلى مشاركتها في فطور أقامته إحدى الكلدانيات، قالت مخاطبة متابعيها عن المائدة المقدمة التي أكلت منها، بأنها لم تقل بان السيدة كافرة او نجسة!!

ما أثار أستغرابي هو، لماذا ذكرت هاتين المفردتين في موضوع الفطور؟ وهل من المعتاد ان يذكرا معاً عند استضافة اي كان في مأدبة طعام يقيمها كلداني؟ أم هناك من يقول على المسيحيين كفرة او نكسين؟ إن وجد، فمن هم؟ وماذا تقول عنهم السيدة المحترمة عفاف ديبا؟

السفارة العراقية في كندا

لم افهم حجم التفاهة التي تحيط بهذه السفارة التي يفترض ان تمثل العراق العظيم؟

خطاب فردي لشخص وإن كان مسؤول لتجمع صغير في وندزور، رفضه اغلبية الكلدان الذي عرفوا به قبل المسلمين، هل يعقل ان يكون سبباً كي تقحم السفارة نفسها بالتكر والأستنكار بسرعة البرق في يوم عطلتها؟؟

هذا يعني بأن كل شخص عراقي صرح تصريح غير مقبول، ستخرج لنا السفارة ببيان قد يكون اتفه من استنكارها للسيد جورج!

متى ترتقي سفارتنا إلى مستوى الأسم الذي تمثله؟

مقاطعة الكلدان

عبر وسائل التواصل الإجتماعي نشر نداء يدعو الجالية الإسلامية لمقاطعة الأسواق التجارية الكلدانية!

فهل يعقل ان يمتثل العقلاء لمثل هذا النداء الرجعي المتطرف؟

فرغم مرارة التصعيدات لكن الحلاوة تكمن في الكثير من الواعين والمعتدلين، الذي اثبتوا للجميع حسن نواياهم وعدم الحكم على الجميع بسبب عشرة أو عشرون بالكثير، وسؤالي لزارعي الفتن بنداء المقاطعة:

هل ستطالبون من باب العدالة القبلية، اصحاب العمل من المسلمون والمراكز الطبية، بعدم السماح للكلدان بدخول مقرات عملكم؟

بكل الأحوال، ومهما كانت الضغوطات المتخلفة وتداعياتها، اجزم بأن غالبية الكلدان لن يكون لهم موقفاً بها الخصوص، ولو قاطع كل المسلمون اخوتهم الكلدان، يبقى سركيس يتبضع من محمد، وجوزيف المريض يراجع عيادة د. علي وحسين؟

والسؤال الذي اود ان أطرحه

اليس الرزاق واحداً من اسماء الله بحسب معتقدات الإخوة المسلمون، فهل يا ترى أن الله جل جلالة، وضع رزق الكلدان بوندزور – كندا بيد بشر مثلنا؟

هل اصبحنا في زمن يضع البشر انفسهم بمنزلة الله؟

جريدة الفرقان وبيان شديد اللهجة

وصلني رابط من جريدة الفرقان التي اصبح  لها متابعين من كل الكلدان، وعندما فتحته وقراءة ما به، أنتبهت إلى تكرار في جملة (بيان شديد اللهجة) اربعة مرات!

بدء البيان بنفس الخطأ الذي اقترفه السيد جورج مرقص وهو المبالغة بالتمثيل، فهم يدعون بأنهم أبناء الجالية الأسلامية في وندزور، وبذلك يكون كل المسلمون في مدينتا اختاروا من حرر البيان ممثلين عنهم! واعتقد جازما بأنهم جزء من قسم لا يمثلون كل المسلمون، فمن غير المنطقي ان يكون هناك عراقيون مسلمون من بينهم، كون العراقي الأصيل لا يهدد بمقاطة اخوته الكلدان بسبب بضع اشخاص من الكلدان مهما حصل! وإن وجد فسيكون مشكوك بعراقيته.

قبل ان اعلق على بعض ما جاء في (الشديد اللهجة) اود أن اوضح مسألة مهمة يمتاز بها الكلدان.

الكلدان هم اصل العراق، وجلهم مسيحيون كاثوليك، وجدوا على ارض العراق قبل ولادة المسيح، وصنع أجدادهم اهم حضارة في العالم.

ليس لهم من يمثلهم على الأطلاق، فقط في الجانب الكنسي الروحي، وحتى رجل الدين لا يُتبع، بل يسمع منه فقط

لا مرجعية لهم ولا قائد يأمرهم

هم ابناء الوطن الذين يعيشون به، وتحت قانونه

لم يخلق إلى الآن من يعطوه الثقة ليتكلم بأسمهم في مؤسسات الدولة والأعلام

وكل ادعاء بتمثيل الكلدان هو ادعاء فارغ المحتوى وتدليس

اما عن تمثيل السيد جورج لعشرين الف، فأعتقد الخطأ كان بنقل ثلاثة اصفار من جهة اليسار إلى اليمين، وهذا لا يعني بأن ليس له الحق بطرح ما يريد، او يقابل من يريد، وهو ان مثل احداً، فلا يتعدى العدد ربع اعضاء المجموعة المشتركة في الفايبر، وعندما يقال بأن التسجيل الصوتي قد سرب، فهذا يعني بأن كلامه ليس  عن او لعموم الكلدان، بل موجه لقلة قليلة منهم.

بعض من البيان الشديد اللهجة

حرر بيان من حقي ان انتقده وعلى امل ان لا يقولوا بأن الكلدان انتقدوا بياننا، كوني لا اعرف التمثيل لأدعي تمثيل أحد حتى عائلتي.

من حق إخوتي المسلمون في دولة القانون وحرية الأنسان والمعتقد، ان يحصلوا على اي ممارسة دينية ضمن الأصول القانونية المتبعة، وهذا بالفعل ما قام به البعض باستحصال الموافقات الرسمية برفع الآذان خلال شهر رمضان.

وكل اعتراض على ذلك فهو اعتراض شخصي وليس مؤسساتي، والشخص الوحيد الذي من حقه الأعتراض هو من يجد بذلك سبباً مقـنعا بسبب قرب سكنه من مكبرة الصوت.

علما بأن غالبية المسلمون لم يسمعوا الآذان مرة واحدة بسبب سكنهم خارج نطاق المساحة التي يصل لها صوت الأذان، لذا يستعين الجميع بالتكنلوجيا التي تسمح لهم بذلك اينما كانوا.

  من خلال البيان (الشديد اللهجة) ومن باب الأتهام والتلفيق مع شيء من التضخيم الأعلامي، ذكر بأن البعض من ابناء الجالية الكلدانية اعتدوا على المسلمون واعترضوا!!

لم افهم هنا ماذا يقصدون بالأعتداء؟

وطالبوا العقلاء من الكلدان  بالتدخل!!

أخوتي محرري البيان الشديد اللهجة، عقلاء الكلدان لا يكترثوا لتلك الأمور، والجمعيات التي تطالبونها بتقديم عرض لحل الأزمة غير معنية بالتصرفات الفردية، والكنيسة مؤسسة روحية لا تقحم نفسها بخلافات تأججت بسبب متعصبون من كل الأطراف.

اما ما ذكرتموه من حاجة لتطبيب خواطر المسلمون، فلا اعتقد بأن العقلاء الكلدان بحاجة ان يفكروا بذلك، كون ليس لهم اي مشكلة معكم، واياديهم ممدودة لكم، وقلوبهم مفتوحة أمامكم، ومحبتهم لكم لا يلغيها خطابات تعصبية لا ناقة لهم بها ولا جمل، ومن يتعلم الحب من مصدره، واقصد يسوع المسيح، فحتما لا يتعامل مع الآخر على اساس دينه وجنسه، ولا حتى يفكر بالأمر.

الغريب في البيان الشديد اللهجة هو وجود قرارات وكأنها اجندة يراد فرضها على الكلدان!

في اولاً من بيانهم المؤقر يقولون: نحن نعتبر الإعتراض على الأذان ووصفه بالإرهاب هذا إعتداء على كل المسلمين في المدينة ولن نسكت ﻋﻠﻴﻪ

هناك فرق إخوتي بين الأعتداء والرأي، ولا يوجد أي اعتداء، ومع ذلك، من حقكم ان تسموه ما شئتم، لكل العقل والحكمة يقولان بحصر الموضوع على اصحابه وليس تعميمه على الكل.

فأين العقلاء من هذا التعميم، واين هم من تعبير ولن نسكت عليه؟

نحن في كندا إخوتي، وحرية الأعتراض والكلام مكفول قانوناُ للجميع، وحقكم في التصعيد وعدم السكوت يحدده القانون الكندي فقط، حيث يمكنكم الأعتراض على المعترضين كلامياً، سواء مشافهة او تحريريا عبر وسائل الأعلام.

ويمكنكم الألتجاء إلى المحاكم وبدل المحامي عشرة ومائة ومن له حق سيحصل عليه حتما في ظل قانون دولة محترمة كدولتنا كندا.

اما عن ثانياً والطامة الكبرى بثانياً: أمام الإخوة العقلاء في الجالية الكلدانية امران لا ثالت لهما

هنا اتسائل بجدية، هل عرض هذه الفقرة من البيان (الشديد اللهجة) على العقلاء منهم؟؟

اعتذار ممن؟ وعن من؟ ولمن؟

وما دخل العقلاء بالأعتذار؟ وهل يتصورون بان العاقل هو من يرضخ لهذا التهديد او لنسميه المقترح، ويعتذر عن كلام لم يتفوه به من شخص لا يمثله؟؟

وهل سيقبل العقلاء بمقاطعة كل الكلدان بسبب قلة قليلة منهم.

شخصياً ارى في البيان أساءة بحق المسلمون الذين يدعون تمثيلهم قبل الكلدان

وما القرارات التي وصلوها إلا قرارات لمن حرر البيان وليس على احد غيرهم.

لنأتي على التعقل والعقلاء، والمثل يقول حدث العاقل بما لا يعقل، فإن عقل فلا عقل له، واسمحوا لي بقليل من التغيير،

أطلب من العاقل ما لا يعقل، فإن عقل فالخلل بعقل الطالب والمطلوب

يطالبون الكلدان بأبعاد الخوري، علما بأن للخوري الذي يقصدون له ايجابيات كثيرة بنظر الكثير من المؤمنين، لكن يبقى بالنسبة لهم كاهن الكنيسة، يمثلهم روحياً وليس في آراءه الشخصية.

أما مسألة المطالبة بعزل الكاهن، فهذا امر لا يحق لهم ابداً المطالبة به، وهو يعتبر تعدي سافر على المؤسسة الكنسية الكلدانية، والتي هي وحدها من تقرر مكان خدمته، ليس بفرض من احد، بل بحسب ما يرونه مناسباً في الخدمة الرسولية.

وانا سأكون اول المعترضين على مؤسستنا الكنسية علناً لمجرد انها تقبل بهذا الطلب ولا تستهجنه.

أخوتي جميعاً، يتمتع الكلدان بحكم انتمائهم للكنيسة الكاثوليكية بحرية رأي مصانة قانوناً، فنحن ننتقد من نريد في المؤسسة الكنيسة، وليس شرطاً ان نأخذ بكل ما يخرج من فم رجل الدين، ولا يلزم كلامه علينا حتى في الأمور الروحية، فما بالكم لو صرح كاهناً بتصريح خارج عن التعليم الكنسي، كقضية سياسية مثلاً او اجتماعية او غيرها.

والأكثر من ذلك نحن نتمتع بحرية السؤال والشك في كل شيء حتى في العقائد الكنسية وآيات الكتاب المقدس، ولا حرم علينا ولا جرم مهما شككنا او اعترضنا.

فهل يتصور أحداً بأن من يتربى في مؤسسته الدينية بهذا المستوى من الحرية، أن يقبل بأجندة أحد تأتي لهم مغلفة في بيان شديد اللهجة؟؟

وإن كان للشرق الأوسط  الفضل في زرع التفرقة الطائفية والعنصرية وهذا ما قطفنا ثماره السامة في اول ازمة مفتعلة، فكندا حتما ستكون الأرض المناسبة لمحوها، لا بل قلعها من نفوس كل المهاجرين لها والمتمتعين بجنسيتها.

كلمة أخيرة

الأنسان العاقل هو من يرى الأمور الأيجابية، والنتيجة من كل هذه الأزمة التي اججتها تصريحات غير مسؤولة، خسر الكلدان الكثير وأكثر قادم، وربح الأخوة المسلمون أكثر والأكثر قادم

لذا ادعوكم على عدم التصعيد باسلوب التهديد أو المقاطعة، لأننا لسنا في أحدى دول الغاب من الشرق السعيد، بل في كندا دولة القانون، ويكفي ما نلتموه من مديح عن لسان عمدة المدينة.

اما عن عقلاء الكلدان، فأعتقد بأن الوقت قد حان ليتحدوا، كي يبرهنوا لحكومة كندا قبل غيرهم من اننا شعب مسالم وطيب وولاءنا لكندا فقط كما عهدونا

تحت قانونها نحتمي، ومن خيراتها نعيش، وأرضها نصون، ولعلمها نسجد

فقد كنا مهمشين ومضطهدين، وكندا احتوتنا ورحبت بنا

والعنصريون ومروجوا الفتن ليسوا منا

http://www.alforqannewspaper.ca/إلى-أبناء-الجالية-حدثان-مهمان-و-بيان-

  كتب بتأريخ :  الأحد 17-05-2020     عدد القراء :  1677       عدد التعليقات : 0