الانتقال الى مكتبة الفيديو

 
سيطرة أحزاب الاسلام السياسي ومستقبل العراق الجريح!

في عام 2005 عند استلام نوري المالكي للسلطة في العراق تغاضى عــــن ملفات الفساد المالية الكبرى من أجل الحفاظ على التوافقية السياسية بين الكتل وتبادل المصالح والمكاسب لان جميع الكتل العراقية تقريبا كانت متورطه في الفســاد ولا يمكن ان يفتح فاسد ملف فاسد أخـــر!

   وكان الاشخاص المتورطين في تلك الرشى (عبدالكريم لعيبي وزير النفط السابق فـي حكومة المالكي وحسين الشهرستاني وزير النفط السابق ومستشار شؤون الطاقة للمالكي والمسؤول النفطي عدي القريشي مدير عام نفط الجنوب وضيار جعفر وكيل وزير عام

   2015 علما بان قيمة الرشاوي التي قدمتها الشركتين الهولندية والاسترالية بلغت 100 مليون دولار أمريكي!.

   ومن الجدير بالذكر فان زعماء الفصائل المسلحة أصبحوا يجبون المليارات من خلال السيطرة على المنافذ الحدودية وتجارة المخدرات وصالات القمار ودور الدعــارة التي تدر لهم نحو 20 مليون دولار أمريكي شهريا من خزينة الدولة العراقية المفلسة!!.

   وفي الاول من تشرين الاول 2019  قامت الانتفاضة الشعبية وطالب شبابها باعـــــادة (وطن) واجراء انتخابات حرة ونزيهة بعيــــدة عن نظام المحاصصة الطائفية المقتية والقومية والعشائرية والحزبية الضيقة ، الا ان الانتفاضة قمعت بالقتل والخطف مــــن

   قبل الحكومة العراقية! التي كانت وعودها كاذبة وأودت بحياة الألاف مــن المتظاهرين والجرحى والمغيبين!.

  كتب بتأريخ :  السبت 18-09-2021     عدد القراء :  2472       عدد التعليقات : 0