الانتقال الى مكتبة الفيديو

 
التطورات الاخيرة لتأليف الحكومة العراقية القادمة!

هناك تحــرك داخل (الإطار التنسيقي) للأحزاب الشيعية بعيدا عن جناح (المالكي) للتفاوض

مع تحالف (انقاذ وطن) الصدري الذي يمثل 73 نائبا والاحزاب السنية (السيادة) برئاسة خميس الخنجر و(التقدم) ل (محمد الحلبوسي) 67 نائبا بالإضافة الى عشرة نواب مستقلين.

وكانت أول محاولة انشقاق بين (الاطار) الشيعي قد جـــرت في أول زياره لهادي العامري

رئيس منظمة (بدر) الى (الصدر) في الحنانة بمحافظة النجف في شهر كانون الثاني الماضي

والذي وافق فيها (الصدر) علــــــى انضمام (العامري) وباقي أطراف (الإطار) الى (الصدر)

باستثناء (المالكي) عن دولة القانون و(قيس الخزعلي) عن عصائب الحق – والذي خـــرج من

عباءة (الصدر). وان عدم موافقة (الصدر) على اشراك (المالكي) تأتي باتهام المالكــي الذي

رأس الحكومة العراقية لولايتين من عام2006-2014 بهدر نحو 450 مليار دولار أمريكي

والمسؤولية عن ظهور (داعش) عام 2014 واحتلاله ثلث مساحة العراق!

وتؤكـد المعلومات الوارده من مصادر قريبة من (الإطار) طلبت عدم الكشف عن هويتها بان

إيران تهتم بمصالحها فقط وهــــي لا ترى مصلحة الحكومة العراقية مقبلة بدون أحزاب من

(التيار التنسيقي) الخاضع لها!.

وكان الصدر والإطار قد طـــرحا سبع مبادرات لحل الازمة لتشكيل الحكومة بالاضافة الى مبادرتين لرئيسي الوزراء السابقين (أياد علاوي) و(عادل عبد المهدي) ومبادرة عاشـــرة من

(مسعود البرزاني) الذي يتوقع بطرح محاولة جديده بالقريب العاجل!

ان تشكيل الحكومة العراقية الجديدة يجب ان تكون حكومة وطــــنية من ذوي النزاهة والكفاءة

ومن التكنوقراط بعيدا عن المحاصصة الطائفية والمذهبية والاثنية ووفق السياقات الديمقراطية

الحديثة.

  كتب بتأريخ :  الثلاثاء 17-05-2022     عدد القراء :  1443       عدد التعليقات : 0