خلدون جاويد :
هذه الراية الرفراف التي تتناهبها الأكف في مراقي الندى والاباء ، وجودا تضامنيا مع صوت الحق والاباء ، انما هي شمم مطرز بتسعة وعشرين كوكبة ومورّد بعرق الجبين الزاكي ومعمّد بياسمين الجراح .
انها مسيرة الدفاع عن هذا الاسم الهيليني البطولي ، وسواعد للدفاع عن حق الفكر التقدمي وحرية الانسان وحقه في الثقافة والعلم .ان الاتحاد الديموقراطي مناهل شموسية تمزق سجف الظلام الرجعية ، وترقى بالانسان الى المحبة بين الناس والشعوب ومن اجل ان تتعدد تلاع الحق وتتشامخ ذرى العدالة وتتعانق رايات الاوطان والاعراق والاديان وحقها بالعيش بسلام وتترسخ دساتيرها ، فان الاتحاد الديموقراطي وعلى رؤوس الاشهاد أكمة شامخة لكرامة الشعب والوطن . طوبى للاتحاد الديموقراطي اليوم ومرحى له في عيد ميلاده الثلاثيني القادم مع الانتصارات واقواس نصر الديموقراطية .