الانتقال الى مكتبة الفيديو
 
عدد مزدوج من مقهى
الأربعاء 31-12-1969
 

 بالرغم من الصعوبات وضيق الوقت ومشاكل الطباعة وغيرها؛ لكن "جاءت مقهى هذه المرة محتفية بالحياة والقيم الجمالية التي نتوق ويتوق الآخرون إليها...." كما تقول ورقة التحرير التي كتبها الأستاذ صباح صادق في الافتتاحية المعنونة: ( ضيق وقت)
حيث صدر العدد المزدوج الثاني والثالث من مجلة (مقهى) الثقافية عن دار مقهى للطباعة في مدينة ساندياكو الامريكية، محتفية بالشعر والانسان من جهة ومن جهة أخرى تؤكد تواصلها مع المنجز الثقافي في الداخل العراقي والخارج. ففي باب الدراسات نطالع دراسة للكاتب والباحث الامريكي آرثرشيلسنجر بعنوان:( التأريخ كسلاح) ترجمها قصي الصافي، يكشف فيها الكاتب السياسة الامريكية تجاه الاقليات التي تعيش في اريكا وكيفية تعريفها من قبل الساسة والمفكرين الامريكان ضمن مبدا ذوبان ثقافة تلك الاقليات في ثقافة واحدة تمثل الثقافة الامريكية وضياع ملامح تلك الاقليات وموت جذورها الفكرية والفنية، كذلك محاولاتها التمسك بالتاريخ (تاريخها هي) وإستخدامه كسلاح تجاه الآخر، وإن بدت هي آخر أيضا، إذا يضعنا شيلسنجر تجاه خيارات عديدة للتعامل مع تلك الأقليات المهاجرة أو المهجرة التي شكلت وبنت تاريخ امريكا الحديث. ومن التاريخ الى الفن نقف امام منجز مجهول للسوريالية ميريت ابونيام ترجمتها فيء ناصر كاشفة للقاريء العربي الدهشة المتوارية لها حيث عرضت المترجمة مختارات من فن ميريت وشيئا عن حياتها ونصوصا شعرية لها. فيما كان ملف العدد محتفيا بالشعر الكندي المعاصر قدم له وترجمه الشاعر والمترجم حاتم عبد الهادي، إذ يقول :"إن الهدف من وراء اعداد هذا الملف هو أن يكون اطلالة على المشهد الشعري المعاصر في كندا وليس مسحا لخارطتها الشعرية.." حيث قدم إثنا عشر شاعرا وشاعرة تنوعت مناخاتها الشعرية اكثر من مناخ كندا البارد. من جهة اخرى قدمت مقهى نصوصا جديدة للشعراء العراقيين( نصيف الناصري، عدنان الصائغ، سعد جاسم، فضل خلف جبر، نجوى عبدالله، سمير صالح) فيما كتب الشاعر والكاتب علي عبد الامير عجام نصا عنونه ( كيت كات) أعتبره سياحة في المكان العراقي وحفراً جمالياً في غياباته وما ضاع من وجوه بغدادية، توارت خلفه. جاء في العدد ايضا نصوصا قصصية لشوقي عبد، حازم الصافي وفصلا من رواية "اوراق الزمن الداعر" للروائي صلاح صلاح. وفي المتابعات كتب الناقد أحمد ثامر جهاد قراءة في فلم التحدي وقراءة  لمحمد غازي الأخرس في كتاب (الدولة والمجتمع في العراق المعاصر) وقراءة أخرى كتبها لؤي حمزة عباس لكتاب (حدائق الوجوه) إضافة لعرض بعض الاصدارات الحديثة لدور نشر عربية، أما الورقة الاخيرة فهي فكانت فوتوغراف مع نص كتبه حيدر عودة. وتحت عنوان (لاتنسوا) حمل الغلاف الاخير صورة الشاعر الكبير مظفر النواب، مع مقطع شعري له. في حين حمل الغلاف الداخلي للعدد لوحات الفنان علي عباس الذي سيكون فنان العدد القادم. في حين كانت الرسومات والتخطيطات الداخلية لمجموعة من الأطفال، منسجمة مع تصميم العدد الذي صممه شوقي عبد، الذي يشرف أيضا على تحريرها مع صباح صادق وحيدرعودة.
عن المركز الثقافي العراقي في ساندياكو

 
   
 


اقـــرأ ايضـــاً
بعد إخفاقه بانتخاب رئيسه.. الكتل البرلمانية تناقش تأجيل الجلسة والاستعانة بالمحكمة الاتحادية
الهجرة "عمود فقري" للاقتصاد الأميركي رغم الخطاب المناهض لها
قتال عنيف في رفح بعد دخول أول شحنة مساعدات عبر الميناء العائم
من العراق إلى غزة.. طبيب أمريكي يطلق نداءً من خان يونس: أوقفوا الحرب
في اربعينية كوكب 12 ايار/مايس هذا النص
تعزية من الاتحاد الديمقراطي العراقي
كفة رئيس البرلمان تنحرف داخل الإطار لصالح مرشح المالكي محمود المشهداني
بيئة كوردستان: انبعاثات "النشاطات البشرية" أكبر عوامل التغير المناخي
"ليس هناك خطأ".. منظمة الصحة العالمية تحسم عدد القتلى في غزة
أخطر مهربي البشر.. سلطات كردستان تعلن اعتقال "العقرب"
تعليق أمريكي على تخريب "مساعدات غزة"
مصر تلغي اجتماعاً مع مسؤولين عسكريين اسرائيليين
 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





للمزيد من اﻵراء الحرة