ماالذي يقلق الأرهابيين من صلاة مجموعة من الأبرياء في كنيسة او في جامع؟ وأي دين ذاك الذي يبيح قتل البرائة والطفولة والجمال؟وأي نفوس متوحشة تلك التي لاتروى إلا من أوردة بيضاء لاتعرف للكراهية منهجا؟ والى متى يبقى العالم الأسلامي بعربه وغيرهم متفرجا على جرائم هذه الوحوش المتاسلمة التي غطت وجوهها القباحة والحقد؟ مجرمون لايشبههم احدٌ من البشر، تسلحوا بفتاوى التكفيروالفكر المتعفن ، والمنتدى العراقي الأميركي في الوقت الذي يستنكر فيه أي أعتداء وأي تجاوز على ابناء العراق كل العراق نطالب الحكومة العراقية ان ترعى وتحافظ على مواطنيها وتتعقب اوكار المجرمين للقضاء على تواجدهم والحد من تحركاتهم ومن يأويهم، وإيقاف مؤامرة القتل والتهجير ضد أبناء الوطن الأصلاء المسيحيين لاجتثاثهم من ارضهم وجذورهم، كما ونطالب بالكشف عن جنسيات المجرمين الذين شاركوا بالمذبحة ،ومطالبة دولهم وبشكل علني وجريء بالاعتذار الى الشعب العراقي وإيقاف تصدير كلابهم المفخخة الى العراق وتقديم شكوى الى الامم المتحدة والعالم على الدولة التي تورط احد مواطنيها بدماء العراقيين ،فدمائنا ليست ارخص من دماء الآخرين حتى نراها في كل يوم تلون شوارع وكنائس وجوامع ومدارس العراق ، الرحمة الى شهداء كنيسة سيدة النجاة والصبر والسلوان الى ذويهم.