حملت الأنباء اليوم وفاة عدد من المواطنين في عدد من المدن العراقية جراء الغرق في الأنهر. وتلقي أنباء مثل هذه الضوء على معاناة المواطنين جراء عدم وجود أماكن ترفيهية، وخاصة مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف. وبعد أن كانت المسابح العامة تغص بالرواد صارت ضفاف الأنهار الملاذ لكثير من الشباب بالرغم من عدم توفر تلك الضفاف على وسائل الأمان المعروفة.
ففي مدينة الحلة كشف مصدر امني اليوم عن وفاة صبيين من عائلة واحدة قضيا غرقا في منطقة ابي غرق غربي المدينة.
وقال مصدر في مديرية شرطة المحافظة ان الصبيين وهما ابناء عم غرقا اثناء قيامهما بالسباحة في احد المبازل بالقرب من منزلهما في ناحية ابي غرق. واضاف: ان جثتي الصبيين نقلتا الى الطبابة العدلية في مستشفى الحلة التعليمي لأجراء التشريح والتأكد من اسباب الوفاة.
وفي مدينة الموصل انتشلت القوات الأمنية مساء أمس جثة شاب مات غرقا اثناء سباحته في نهر دجلة وسط المدينة.
وبحسب تصريح مصدر أمني فإن جثة الشاب الغريق سلمت إلى دائرة الطب العدلي في المحافظة لتسليمه الى ذويه.
إلى ذلك أعلن في محافظة الأنبار عن وفاة ستة شبان قضوا غرقاً في بحيرة الحبانية السياحية جنوب مدينة الفلوجة.
وذكر مصدر امني في حماية المدينة السياحية في تصريح صحفي ان "قوة من الشرطة النهرية انتشلت ست جثث تعود لشبان تتراوح اعمارهم بين 15 و 25 سنة لقيوا حتفهم غرقا في بحيرة الحبانية السياحية جنوبي الفلوجة"، مشيرا الى ان "الشبان الستة غرقوا في البحيرة بعد سبحوا في أماكن عميقة خارج الحدود المسموح بها".
واضاف ان "الشرطة النهرية استطاعت من انتشال الجثث من داخل البحيرة وتم تسليمها الى مستشفى الفلوجة العام ليتم تسليمها الى ذويهم".
نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ،
يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث
المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ