الانتقال الى مكتبة الفيديو
 
زيارة المالكي للاطمئنان على صحة طالباني
الخميس 20-09-2012
 
وكالات

ساد جو من التكتم الإعلامي  حول زيارة رئيس الوزراء نوري المالكي الى رئيس الجمهورية، ورفض المقربون من الطرفين التصريح بشكل رسمي حول ما تم نقاشه في الاجتماع .فيما اعتبر نواب عن التحالف الكردستاني ان اللقاء "مجاملة" وللاطمئنان على صحة الرئيس، بينما اعتبرت العراقية ان الاجتماع لن يحسم الخلافات.

من جهة أخرى هنأ المرجع الديني علي السيستاني، أمس الأربعاء، الرئيس طالباني بعودته إلى البلاد من رحلته العلاجية.

وقال مكتب رئيس الجمهورية جلال طالباني في بيان صدر امس، وتلقت المدى نسخة منه، إن "مكتب المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد علي السيستاني اتصل بمكتب رئيس الجمهورية جلال طالباني"، مبيناً أنه "تم خلال الاتصال نقل ترحيب المرجع الأعلى بعودة الرئيس إلى أرض الوطن من رحلته العلاجية وتهانيه وأمله بالشفاء التام. وأضاف المكتب أن "مكتب المرجع نقل تأكيد تمنيات السيستاني بالتوفيق للجهود الخيرة التي يواصل الرئيس بذلها من أجل حل المشاكل العالقة".

ووصل رئيس الحكومة نوري المالكي، امس الأربعاء، إلى مدينة السليمانية للقاء رئيس الجمهورية جلال طالباني.

وأوضحت عضو التحالف الكردستاني شلير عزيز في حديث لـ"المدى"  بان "اللقاء كان يطغى عليه الجانب الشخصي" ،متابعة "  بعد اطمئنان رئيس الوزراء نوري المالكي على صحة رئيس الجمهورية اخذ اللقاء بالنقاش في الامور السياسية والازمة الحالية والشراكة الوطنية "، رافضة الافصاح عن ما جاء بالتحديد في نقاش الطرفين.

وقال مصادر من السليمانية  إن رئيس الحكومة نوري المالكي وصل، ظهر امس ، إلى مطار السليمانية برفقة عدد من المسؤولين والوزراء بينهم نائبه صالح المطلك ورافع العيساوي ووزيرا الدفاع بالوكالة سعدون الدليمي والنقل هادي العامري، للقاء رئيس الجمهورية جلال طالباني بمناسبة عودته من رحلته العلاجية في ألمانيا. فيما كان باستقبال المالكي من الجانب الكردي نائب الأمين العام للاتحاد الوطني الكردستاني كوسرت رسول،وفؤاد معصوم  وعدد من أعضاء المكتب السياسي للاتحاد ، وأن الوفد توجه إلى مدينة دباشان شمال السليمانية حيث مقر إقامة طالباني.

ورجح النائب قاسم محمد عن التحالف الكردستاني ان تكون الأوضاع السياسية المتأزمة والأزمة السورية والعلاقات التركية العراقية وعلاقة الإقليم ببغداد من اهم المحاور التي تمت مناقشتها في الاجتماع .

النائب محمد أوضح يوم امس في اتصال مع "المدى " بان " رئيس الجمهورية لم تنقطع اتصالاته مع رئيس الوزراء وباقي زعماء الكتل طوال فترة مكوثه للعلاج في المانيا "، متابعا " ان اللقاءات ستستمر في الايام المقبلة بين الكتل السياسية للوصول الى حلول للازمة السياسية".

هنأ رئيس الحكومة نوري المالكي، الأربعاء، رئيس الجمهورية جلال طالباني بمناسبة عودته إلى البلاد.

ورفض عدد من النواب المقربين من رئيس الوزراء نوري المالكي الادلاء باي تصريح حول الزيارة.

وقال بيان صدر عن مكتب المالكي، امس الاربعاء، وحصلت "المدى" نسخة منه، إن "رئيس الحكومة نوري المالكي التقى الاربعاء، رئيس الجمهورية جلال طالباني في مقر إقامته بمدينة السليمانية، وقدم التهاني له بمناسبة انتهاء رحلته العلاجية في ألمانيا وعودته إلى ارض الوطن".

وأضاف البيان أن "نائبي رئيس الوزراء حسين الشهرستاني وصالح المطلك وعددا من الوزراء والمسؤولين في الحكومة، كانوا برفقة المالكي الذي وصل، أمس، إلى السليمانية".

وأكد الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه رئيس الجمهورية جلال طالباني،  الثلاثاء الماضي (18 أيلول 2012)، أن رئيس الحكومة نوري المالكي سيزور السليمانية للقاء طالباني، مشيرا إلى أن الأخير سيجري اجتماعات مع عدد من المسؤولين في الإقليم والمركز..

واستبعدت حركة الوفاق الوطني التي يتزعمها رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي امس الأربعاء حدوث تغيير كبير بالمواقف السياسية من الأزمة الراهنة بعد عودة رئيس الجمهورية جلال طالباني إلى البلاد.

وقال عضو الحركة هادي الظالمي في حديث صحفي إن "عودة طالباني إلى البلاد لن تحدث تغييرا كبيرا بالمواقف السياسية لوضع مسارات جديدة أكثر ايجابية في الحوارات الجارية حالياً".

وأوضح أن "رئيس الجمهورية كانت له مبادرة سابقة وحوارات وبظروف ربما كانت اقل تعقيدا من الظروف الحالية وللأسف لم تنجح في حسم الخلافات، لذا لا نعول كثيرا على أن تكون محاولاته المقبلة تنتج شيئا جديداً".

وأضاف أن "كل الأطراف السياسية تقف عند النقطة التي انتهت إليها المحاولات السابقة استنادا إلى فهمنا بان دولة القانون مازالت تناور وتحاور كسب الوقت لعدم تمرير أي إصلاحات حقيقية في العملية السياسية".

ووصل رئيس الوزراء نوري المالكي على رأس وفد إلى مطار السليمانية الدولي صباح امس الأربعاء للقاء طالباني.

ووصل رئيس الجمهورية جلال طالباني، الاثنين (17 أيلول 2012)، إلى مطار السليمانية قادماً من ألمانيا بعد رحلة علاجية استمرت ثلاثة أشهر، تضمنت إجراء عملية جراحية ناجحة لركبته في إحدى مستشفيات ألمانيا.

وكان التحالف الكردستاني أكد في (11 أيلول 2012)، أن طالباني لديه خارطة طريق لعقد اجتماعات ثنائية مع قادة الكتل السياسية بعد عودته من ألمانيا، وفيما أكد أنه يعمل من أجل وضع العملية السياسية على سكتها الصحيحة، اعتبر أن المشاكل بين المركز وإقليم كردستان ليست شخصية.

 
   
 



اقـــرأ ايضـــاً
اتفاقية إدارة الموارد المائية مع تركيا تثير غضب خبراء المياه في العراق
تصاعد التوتر في جامعات أميركية وسط تظاهرات مؤيدة للفلسطينيين
مراسم "طواف كرجال" عند الإيزيديين في دهوك
ما هي القضايا القانونية التي يواجهها ترامب؟
اتفاق بين العراق وتركيا.. تخصيص عادل ومنصف للمياه العابرة للحدود
أردوغان يعلن نقطة تحول في العلاقات مع العراق ومباحثات واتفاقات تخص العماليين والمياه
العراق وتركيا وقطر والإمارات.. توقيع مذكرة تفاهم رباعية للتعاون بـ"طريق التنمية"
زيارته الأولى منذ 13 عاما.. ماذا يحمل إردوغان في جعبته للعراق؟
الفصائل تتمرد على الحكومة وعلى تفاهمات واشنطن: يدانا ليست مكبلة بالأوامر الرسمية !
يوم الأرض العالمي، 22 نيسان 2024
شقيقة الباحثة الإسرائيلية المختطفة بالعراق "تهاجم" السوداني في واشنطن
انتصار نقابي تاريخي لموظفي فولكسفاغن في الولايات المتحدة، ونقطة تحول تزيد من رهانات الانتخابات في ألاباما
 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





للمزيد من اﻵراء الحرة