وعن العلمانية تحدث قائلا:
دفاعا عن الدين أنادي بالعلمانية , القران الكريم مختطف بيد الدولة الإسلامية لان الدولة هي التي تقوم بالتفسير, وعلينا تخليص الدين من براثن الدولة " و قال ان دعوته ليست سياسية وإنما دينية فلسفية وإيمان بأنه ما من شيء اضر بالدين الإسلامي وشوه تعاليمه الجميلة كما أضرت به الدولة الإسلامية.فلصيانة الدين ومن اجل المحافظة على قدسيته ارى انه يجب فصل الدين عن الدولة وان نضع فاصلا بين الدين وبين الدولة لكي لاتستخدم الدولة هذا الدين الذي يجب ان يبقى في يد المرجعيات الدينية ولها كامل الحرية في ترويج الدين وشعائره وتعاليمه في البيت والمجتمع ..
وعن الدستور تحدث قائلا: ان الحالة الحاكمة على كتابة الدستور كانت حالة الخوف بالنظر الى الماضي وليس الى المستقبل.. فقد كان الائتلاف خائفا من التاريخ الدموي الرهيب الذي وقع على الشيعة.. والاكراد ايضا خائفون من التاريخ الدموي القاسي الذي عانوا منه سابق
ا.. فكان الخوف من الماضي والسعي لعدم تكراره في المستقبل ظل حالة مهيمة على من كتبوا الدستور.. فلم يكتبوه بنظرة تفاؤلية الى المستقبل وكيف يراد لهذا البلد ان يبنى انما وضعوا عقبات وعراقيل تمنع ظهور دكتاتور جديد والحق معهم في هذا والجمهور يريد ذلك ولكن يجب ان نميز بين الحيلولة عن ظهور دكتاتور واقامة دولة ضعيفة جدا.
وعن الدستور الجديد والدين تحدث قائلا: انا لست راضيا عن ان دين الدولة هو الاسلام وانه مصدر اساس او احد مصادر التشريع.. والفقرة التي تقول انه لايجب سن اي قانون يخالف ثوابت احكام الاسلام فان هذا سيوقعنا في اكثرمن مطب واكثر من مازق.. وهذه الفقرة هي مفتاح لولاية فقيه جديدة.
وعن الفدرالية تحدث قائلا: الفيدرالية اقرت في قانون ادارة الدولة المؤقت كما اقرت في الدستور الحالي ولكن المفروض تحديد معالمها وصلاحياتها.. اذا كانت فيدرالية ادارية فلا باس من ذلك.. والافضل من الفيدرالية هو اللامركزية الادارية لاعطاء مزيد من المرونة الى العاصمة بغداد وحكومتها.
وتحدث قائلا: ان الحريه والديمقراطيه لا تتحقق الا بعراق علماني يحفظ للأديان مكانتها وللمؤمن مهما كان دينه ومذهبه حري
ه التعبير وممارسه شعائره وان مستقبل العراق لن يكون مشرقا الى بالتخلص من المليشيات.
وتناول السيد جمال الدين كل الامور التي تخص العراق بشجاعه وبجرأه نادره صادرة من رجل دين يتصدى للعمليه السياسيه في اخطر مراحلها.
وقدم الاتحاد الديمقراطي العراقي للسيد أياد جمال الدين باقة ورد وخارطة ذهبية للعراق.نبيل رومايالجنة تنسيق منظمات الجالية/ الاتحاد الديمقراطي العراقي