الانتقال الى مكتبة الفيديو
 
صحيفة بريطانية: الانتحاريون الأجانب قتلوا 13201 مدنياً عراقياً منذ 2013 وجروا البلاد لحافة حرب أهلية جديدة
الإثنين 21-04-2014
 
المدى برس/ بغداد
أكدت صحيفة بريطانية معروفة عالمياً، اليوم الاثنين، أن الهجمات الانتحارية التي ينفذها متطوعون أجانب في العراق تسببت بمقتل 13201 من المدنيين منذ بداية سنة 2013 المنصرمة وحتى الآن، فضلاً عن جر البلاد إلى حافة حرب أهلية مجددا، مبينة أن تنظم الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام (داعش) يجند أولئك الأشخاص عبر مواقع التواصل الاجتماعي ويدخلهم عن طريق سوريا، وأنه يسعى للحصول على دعم إسلامي شامل من خلال الترويج الدعائي لمهامه وبث تفاصيل عن المتطوعين الأجانب.

وقالت صحيفة الاندبندنت The Independent البريطانية، في تقرير عن الانتحاريين الأجانب في العراق، اطلعت عليه (المدى برس)، إن "تنظيم القاعدة في العراق المعروف باسم الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام (داعش)، يقوم بتجنيد الانتحاريين من مختلف الجنسيات باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي، كتويتر، لإثارة الحماس الجهادي لديهم وجلبهم للعراق عبر سوريا".

واضافت الصحيفة، أن "موجة الهجمات الانتحارية التي ينفذها متطوعون أجانب قادمين إلى العراق عبر الحدود السورية، تتسبب بمقتل نحو ألف شخص شهرياً، وجر البلاد إلى حافة حرب أهلية مجدداً"، مشيرة إلى أن "الاسابيع الأخيرة شهدت بدء تنظيم داعش بالترويج عبر تويتر لإمداد التنظيم بانتحاريين من مختلف الجنسيات".

وذكرت الاندبندنت، أنه "استناداً لدراسة أجراها المحلل الأميركي بل روغيو، المشرف على موقع لونغ وور جورنال، للتحليلات الإخبارية، فإن من مجموع 26 انتحارياً نفذوا عمليات في محافظة ديالى،(مركزها مدينة بعقوبة، 55 كلم شمال شرق العاصمة بغداد)، المضطربة، فإن ما لا يقل عن 24 انتحارياً منهم كانوا أجانب"، مبينة أن "الأسماء المستعارة لأولئك الانتحاريين تشير إلى أن غالبيتهم جاؤوا من بلدان أفريقيا الشمالية، بواقع عشرة من تونس، وخمسة من العربية السعودية، واثنين من ليبيا ومثلهما من مصر، فضلاً عن انتحاري واحد من كل من الدنمارك والشيشان وطاجكستان".

وبينت الصحيفة، أن "داعش كشف عن هوية الانتحاري الدنماركي، على أنه أبو خطاب الدنماركي، من دون الإفصاح عن اسمه الحقيقي كما هو الحال مع بقية الانتحاريين الأجانب، كما تم تعتيم معالم وجهه في الصورة التي بثها التنظيم على موقعه"، مؤكدة أن "داعش يسعى إلى الحصول على دعم إسلامي شامل من خلال الترويج الدعائي لمهامه وبث تفاصيل عن المتطوعين من الانتحاريين الأجانب".

ورأت الصحيفة البريطانية، أن "الحدود الممتدة بين سوريا والعراق لا تشكل عائقاً أمام تنظيم داعش"، عادة أن "العمليات الانتحارية التي نفذت للمدة من أيلول 2012 إلى نهاية سنة 2013 المنصرمة، تدل على تصعيد كبير، وأن غالبيتها تستهدف المسلمين الشيعة".

وأوضحت The Independent، أن تلك "الهجمات الانتحارية تسببت في مقتل تسعة آلاف و571 مدنياً خلال سنة 2013 المنصرمة"، لافتة إلى أن "عدد القتلى من المدنيين خلال السنة 2014 الحالية، وصل حتى الآن إلى حوالي ثلاثة آلاف و630 شخصاً".

يذكر أن الأوضاع الأمنية في العراق شهدت توتراً منذ منتصف سنة 2013 المنصرمة، إذ أكدت بعثة الأمم المتحدة في العراق (يـــونــامي)، في الأول من كانون الثاني 2014 الحالي، أن تلك السنة، كانت "الأكثر دموية" في البلاد منذ 2008، مبينة أن 7818 شخصاً قتلوا و17981 جرحوا خلالها، في حين اعتبر رئيسها، نيكولاي ملادينوف، أن هذه الأرقام "مفزعة وتبعث على الحزن"، وأن العنف "العشوائي في العراق بات "غير مقبولاً".

 
   
 



اقـــرأ ايضـــاً
مراسم "طواف كرجال" عند الإيزيديين في دهوك
ما هي القضايا القانونية التي يواجهها ترامب؟
اتفاق بين العراق وتركيا.. تخصيص عادل ومنصف للمياه العابرة للحدود
أردوغان يعلن نقطة تحول في العلاقات مع العراق ومباحثات واتفاقات تخص العماليين والمياه
العراق وتركيا وقطر والإمارات.. توقيع مذكرة تفاهم رباعية للتعاون بـ"طريق التنمية"
زيارته الأولى منذ 13 عاما.. ماذا يحمل إردوغان في جعبته للعراق؟
الفصائل تتمرد على الحكومة وعلى تفاهمات واشنطن: يدانا ليست مكبلة بالأوامر الرسمية !
يوم الأرض العالمي، 22 نيسان 2024
شقيقة الباحثة الإسرائيلية المختطفة بالعراق "تهاجم" السوداني في واشنطن
انتصار نقابي تاريخي لموظفي فولكسفاغن في الولايات المتحدة، ونقطة تحول تزيد من رهانات الانتخابات في ألاباما
تعزية من الاتحاد الديمقراطي العراقي
رصد طائرات استمطار.. هل تسبب تلقيح السحب بفيضانات الإمارات؟
 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





للمزيد من اﻵراء الحرة