بتاريخ١٧/٧/٢.١٤،أصدرت تنظيمات داعش الارهابية بيانا نشر في مدينة الموصل التي استولوا عليها في حزيران الماضي مفاده ( على النصارى الالتزام بإحدى الخيارات الثلاث ، اما أعتناق الاسلام او دفع الجزية وان أبوا ذلك فليس لهم الا السيف .
ادخل هذا البيان الخوف والرعب في قلوب السكان الأصليين من ابناء شعبنا العراقي من (المسيحيين ) ليجبروا على ترك بيوتهم ووظائفهم و ممتلكاتهم و اللجوء لمناطق اكثر آمنا ، في اقضية ونواحي وقرى سهل نينوى و مدينة اربيل و دهوك حيث تقع هذه المدن تحت سيطرة حكومة اقليم كوردستان المستقرة امنيا .
نحن في قائمة الوركاء الديمقراطية ندين ونستنكر هذه الجرائم البشعه التي يندى لها جبين الانسانية وفي نفس الوقت نناشد و نطالب الحكومة الاتحادية في بغداد وحكومة الاقليم ان يبذلوا قصارى جهدهم تجاه كل المواطنين الذين اجبروا على ترك مناطق سكناهم وأعمالهم و ممتلكاتهم تحت تهديد السلاح والارهاب وذلك بتقديم المساعدات المالية لهم و إيجاد آلية في صرف رواتب الموظفين عبر البنوك الموجودة في المناطق الآمنة و إصدار مرسوم حكومي في منع البيع و الشراء لعقاراتهم لحين استتباب الأوضاع الأمنية . كما نناشد حكومة اقليم كوردستان لاحتضان ضحايا الارهاب من أبناء شعبنا الكلداني السرياني الآشوري في المحافظات التي لجأوا اليها بتقديم تسهيلات الإقامة لهم و فتح أبواب الجامعات في الإقليم للطلاب الجامعيين والاساتذة واستيعاب الموظفين والاطباء والمهندسين لحين عودة الامن والسلام الى ربوع مدينة الموصل المبتلاة بالارهاب والارهابيين.
لتتضافر الجهود من اجل سحق الارهاب.
فارس يوسف
النائب في برلمان العراق عن قائمة الوركاء الديمقراطية