اكد ديوان أوقاف الديانات المسيحية والايزيدية والصابئة المندائية، الثلاثاء، نزوح نحو 10 الاف مواطن مسيحي من مدينة الموصل منذ اندلاع ازمة الموصل الامنية في العاشر من حزيران الماضي.
وقال رئيس الديوان رعد جليل لـ"شفق نيوز" إن "نحو 10 مواطن مسيحي كانوا يتواجدون قبل احداث العاشر من الشهر الماضي داخل مدينة الموصل، وبعد الاحداث مباشرة نزح نحو 80% منهم الى اقضية ومناطق برطلة وقرقوش والاديرة واربيل ودهوك".
واوضح جليل أن "ماتبقى من المسيحين في الموصل نزوحوا خلال اليومين الماضيين بعد مهلة تنظيم داعش للمسيحين الى الاقضية الاخرى التابعة لمدينة الموصل"، مشيرا الى ان "العوائل المسيحية تعاني من اوضاع معيشية صعبة بعد سرقة كل موجوداتهم وعدم تسلم الموظفين من المسيحيين لرواتبهم الشهرية".
وأمهلت "الدولة الإسلامية" في الموصل، أحد أبرز معاقل التنظيم في العراق، المسيحيين المتواجدين في المدينة مهلة أسبوع انتهى ظهر السبت الماضي، لبيان موقفهم من "الدولة"، وذلك في الوثيقة التي أصدرها وألقيت خلال خطب الجمعة في مساجد المدينة.
ووضع التنظيم ثلاثة خيارات أمام المسيحيين في الموصل وهي إما مغادرة المدينة، أو إعطائهم عهد الذمة (أي دفع الجزية مقابل الأمان) أو إعلان الإسلام مما دفع بالمئات من تلك العوائل الى ترك منازلها والنزوح الى مناطق خارج الموصل.