كلنا مسيحيون، انطلاقا من هذه العبارة نظمت مجموعة من الناشطين في السلم الاجتماعي وقفة احتجاجية امام كنيسة مريم العذراء وسط الحلة على خلفية تهجير مسيحيي نينوى على يد مسلحي داعش.
واعتبرت الاعلامية هبة الزبيدي "أننا شعب واحد وارض واحدو ولن نقبل بالطائفية والتقسيم، وقلوبنا مع المسيحيين".
ودعا هشام العيسى، رئيس مجلس الثقافة للآداب والفنون "جميع العراقيين للتظاهر والتعبير عن تضامنهم ووحدة صفهم تجاه هذا البلد".
هذه الوقفة لاقت صدى طيبا في نفوس مسيحيي بابل وزادت من اصرارهم في البقاء على ارض هذا الوطن، فيما طالبوا الجهات الحكومية بضرورة حماية الاقليات.
وذكر سامي متي، مسؤول كنيسة مريم العذراء في الحلة "أن الموصل مدينتا ونحن اهل الحضارة والتاريخ ولا يمكن ان نتركها بل لابد أن نعود يوما الى مساكننا".
ودعا علي ابرهيم، عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي "كل المتنفذين للاسراع في تشكيل حكومة وطنية ودحر الارهاب في كل المكان واعادة المحافظات التي سيطرت عليها داعش".
وبحسب مراقبين، فان تهجير مسيحيي الموصل يُعد سابقة خطيرة قد تلقي بظلالها على باقي مكونات المجتمع وتدعوهم للهجرة مالم تتخذ الجهات المعنية موقفا موحدا لإيقاف انتهاكات حقوق الاقليات.