أكد مجلس محافظة بغداد، اليوم السبت، أن رئيسه رياض العضاض اختطف واربعة من عناصر حمايته من قبل مسلحين يرتدون زياً عسكرياً، وأكد أنه سيعقد اجتماعاً طارئاً اليوم لمناقشة الحادث، وفيما حمّل الحكومة مسؤولية الحادث، حذر من تأثير الحادث على الاوضاع الامنية.
وقالت عضوة مجلس المحافظة هدى جليل في حديث إلى (المدى برس)، إن "أعضاء مجلس المحافظة سيعقدون اجتماعاً طارئاً اليوم لبحث تداعيات حادثة اختطاف رئيس المجلس رياض العضاض وأربعة من أفراد حمايته، من قبل مسلحين يستقلون نحو 15 سيارة حكومية ويحملون أسلحة".
وأضافت جليل أن "المجلس يستنكر هذا الأمر بشدة"، محمّلة "الحكومة مسؤولية الحادث والحفاظ على حياة رئيس المجلس وأعضاء المجلس".
من جانبه قال رئيس لجنة التخطيط الستراتيجي، نزار سلطان في حديث إلى (المدى برس)، إن "وزارتي الدفاع والداخلية ليس لهما علم بالجهة التي اختطفت العضاض، وهناك اتصال مستمر مع القيادات الأمنية لمعرفة هذه الجهة".
وحذر سلطان من "تداعيات هذا الأمر وتأثيره على الأوضاع الأمنية خاصة وأن العراق يعيش وضعاً أمنياً غير مستقر"، مطالباً الجهات التي اختطفت العضاض "بإطلاق سراحه فوراً".
وكان مصدر في مكتب رئيس مجلس محافظة بغداد، أفاد أمس السبت (25 تموز2014)، بأن قوة امنية اعتقلت رئيس مجلس المحافظة رياض العضاض من منزله بمنطقة الاعظمية، شمالي بغداد، من دون معرفة الأسباب.
يذكر أن رياض العضاض معتقل بتهمة الارهاب قبل توليه منصب رئيس مجلس محافظة بغداد في الانتخابات التي جرت في الـ20 من نيسان 2013.