كشف نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار فالح العيساوي اليوم الأربعاء، أن تسليح تنظيم (داعش) "أقوى" من السلاح الذي تمتلكه القوات الأمنية، وفيما بيّن أن القوات الأمنية في المحافظة تعمل على صد هجمات التنظيم، أكد أن العمليات العسكرية في المحافظة ليست بالكبيرة والقوات الأمنية بحاجة لإسناد جوي.
وقال العيساوي في حديث الى (المدى برس)، ان "تسليح تنظيم داعش أقوى من السلاح الذي تمتلكه القوات الأمنية"، مبيناً أن "هذا سبّب تأخيراً في حسم معارك التطهير في المحافظة".
وأضاف العيساوي أن "القوات الأمنية في مدن الأنبار تعمل الآن على صد هجمات داعش"، مؤكداً أن "عملياتها العسكرية ليست بالكبيرة، كون الجيش والشرطة بحاجة لتسليح وغطاء جوي كبير".
وكان قائد شرطة الأنبار اللواء الركن احمد صداك الدليمي أعلن، أول من أمس الاثنين، أن تنظيم (داعش) على وشك "الانتحار" بعد فقدانه أهم المناطق التي كان يتمركز فيها بمدينة الرمادي، (110 كم غرب بغداد)، وفيما أشار الى أن التنظيم "انهار" بسبب مقتل عدد كبير من عناصره وتدمير مقاره، أكد إن جميع مناطق الرمادي تحت سيطرة القوات الأمنية باستثناء بعض "الجيوب الإرهابية الضعيفة".
يذكر أن مدن الأنبار ومنها الفلوجة والرمادي شهدت توتراً أمنياً خطيراً منذ تسعة أشهر بعد اندلاع مواجهات عنيفة بين القوات الأمنية والعناصر المسلحة واتساع رقعة الهجمات لتشمل المناطق الغربية بعد اقتحام ساحة اعتصام الرمادي ومحاولة اقتحام الفلوجة مما أسفر عن اشتباكات مسلحة أسفرت عن مقتل المئات من المدنيين وإصابة الآلاف من الابرياء اغلبهم من الاطفال والنساء فيما قتل وأصيب المئات من عناصر الأمن أيضاً.