المدى برس/ بغداد

أعلنت وزارة العدل العراقية، اليوم الخميس، أن وزارة الداخلية في اقليم كردستان العراق سلمت دائرة الإصلاح العراقية أكثر من 100 نزيل كانوا قد هربوا من سجن بادوش المركزي إثر الأحداث الأمنية الأخيرة في الموصل، فيما أكدت أن عدداً من السجناء الهاربين سلموا أنفسهم أو ألقي القبض عليهم من قبل الجهات الأمنية.

وقال المتحدث بإسم وزارة العدل حيدر السعدي في بيان تلقت (المدى برس)، نسخة منه، إن "وزارة الداخلية في اقليم كردستان العراق سلمت دائرة الإصلاح العراقية التابعة لوزارة العدل في الحكومة الاتحادية (103) سجناء كانوا مودعين في سجن شقلاوة، بعد هروبهم من سجن بادوش المركزي عقب أحداث الموصل واقتحام السجن من قبل الزمر الإرهابية".

وأضاف السعدي، أن "بعض السجناء الهاربين سلموا انفسهم فيما تمكنت السلطات الأمنية في اقليم كردستان العراق من القاء القبض على البعض الآخر وأودعوا في سجن شقلاوة بمحافظة السليمانية، حيث تم تسليمهم الى وزارة العدل في الحكومة الاتحادية وتم ايداعهم في سجن جمجمال المركزي التابع لدائرة الإصلاح العراقية".

وأوضح السعدي، أن "سجن جمجمال المركزي تسلم من مديرية شرطة محافظة دهوك في اقليم كردستان العراق (31) سجيناً، ألقي القبض عليهم في محافظات الإقليم بعد هروبهم من سجن بادوش المركزي"، لافتاً إلى أن "خمسة سجناء هاربين من السجن ذاته سلموا انفسهم الى السلطات المختصة فيما القي القبض على (10) آخرين في بغداد والمحافظات الأخرى وتم ايداعهم في سجون متفرقة، ليبلغ العدد الكلي للنزلاء، (149) تسلمتهم وزارة العدل خلال الأسبوعين الماضيين".

وأكد السعدي أن "هذا العدد يضاف الى مئات السجناء الهاربين من سجن بادوش المركزي الذين ألقي القبض عليهم أو سلموا انفسهم الى السلطات المختصة".

يذكر أن تنظيم (داعش) قد فرض سيطرته على مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، (405 كم شمال العاصمة بغداد)، في (10 حزيران 2014)، واستولى على المقار الأمنية فيها ومطارها، وأطلق سراح المئات من المعتقلين، ما أدى إلى نزوج مئات الآلاف من أسر المدينة إلى المناطق المجاورة وإقليم كردستان، كما امتد نشاط داعش، إلى محافظات صلاح الدين وكركوك وديالى.