الانتقال الى مكتبة الفيديو
 
معصوم: نحن بصدد عقد مؤتمر للمصالحة الوطنية تكون فيه الصراحة والمكاشفة هي الأساس
الجمعة 21-11-2014
 
مكتب الرئاسة

بغداد التقى سيادة رئيس الجمهورية فؤاد معصوم في قصر السلام ببغداد صباح اليوم الخميس 20-11-2014 جمعاً من كتاب الأعمدة الصحفية والمحللين السياسيين والاقتصاديين والأمنيين العراقيين.

وعبّر سيادة رئيس الجمهورية عن سعادته بهذا اللقاء، مسلطاً الأضواء على المستجدات والتطورات السياسية في البلاد، حيث أشار سيادته إلى أهمية التواصل بين الكتاب والمحللين السياسيين كونهم يمثلون اسرة السلطة الرابعة مع السلطات الثلاث لكي يعتمد المحلل والكاتب السياسي على أسس علمية ورؤية واضحة على الأحداث ويستثمرها في كتاباته وتحليلاته، مما سيترك الأثر في نفوس المواطنين بأفكارهم وتحليلاتهم، لذا نتمنى أن تكون تحليلاتهم وكتاباتهم لصالح الوحدة الوطنية وتخدم المصالحة وتعزيز اللحمة الوطنية.

وأوضح الرئيس معصوم خلال اللقاء أهمية توسيع وتطوير علاقات العراق مع جيرانه ودول المنطقة والعالم، مشيراً إلى زيارته الأخيرة إلى المملكة العربية السعودية والتي كانت زيارة ناجحة لدولة مجاورة مهمة تربطنا معها علاقات تاريخية ولديها مشتركات كثيرة مع العراق، فضلا عن مكانتها وثقلها العربي والإقليمي والدولي.

وفي سياق حديثه حول علاقات العراق مع الدول المجاورة والمنطقة، أوضح سيادته رغبة العراق الكبيرة لتنشيط وتفعيل هذه العلاقات والتعاون مع الدول المجاورة، بشكل خاص ودول الإقليم والعالم بشكل عام ولا تتأثر تلك العلاقات بالتجاذبات السياسية، وإعادتها إلى وضعها الطبيعي، ووضع مصالح العراق العليا في المقدمة والنظر إلى كافة الدول بعيون عراقية بما يخدم مصالحنا ومصلحة شعبنا.

وتطرق السيد رئيس الجمهورية في أحاديثه إلى العلاقات الداخلية وعملية المصالحة والسلم الأهلي، حيث أكد أن ساسة العراق والأطراف السياسية عازمون العقد للتغلب على المعوقات ومراعاة التوازنات الوطنية مع وضع الكفاءات في المقدمة مشيراً إلى أن هناك مقترحات كثيرة ودراسات مهمة قدمت لبحثها من أجل اتخاذ خطوات عملية لانعقاد مؤتمر المصالحة، ووضع الحلول الجذرية لجميع المشاكل من خلاله وأن لا يكون اجتماعاً للخطب والتوصيات فقط، وأن يشارك فيه ممثلي كل الأطراف العراقية وأن تكون الصراحة والمكاشفة هي الأساس، وإننا بصدد مناقشة كيفية انشاء اللجنة التي ستتولى الاعداد لهذا المؤتمر، موضحاً أن هناك ورقة عمل جاهزة للنقاش حول انجاز المصالحة الوطنية الحقيقية.

وبصدد الحرب ضد الارهاب أشار الرئيس معصوم إلى وحدة الصف سواء كانت بين أبناء الشعب أوالسياسيين في مواجهة عصابات داعش الاجرامية وان هذا الخطر المحدق يتطلب تسخير كل الطاقات العراقية لدحر هذه الآفة، موضحاً ان الدعم والحشد الدولي الذي ناله العراق هو مكسب كبير لنا، ويجب استثماره لصالح الشعب العراقي في معركته المصيرية لتفويت الفرصة أمام قوى الارهاب.

وأكد أن هناك انسجام في عمل الرئاسات الثلاث وفي الأيام المقبلة سيكون هناك اجتماع لهذه الرئاسات لتطرح فيه مسائل وقضايا مهمة وصولا إلى الاتفاق عليها.

وحول حرية التعبير أكد الرئيس معصوم على أن حرية التعبير والحريات العامة قد كفلها الدستور ويجب أن يتمتع الاعلام في العراق بفضاء أوسع من الحرية وأن تكون رائدة في المنطقة.

وفي سياق آخر تحدث سيادته عن الاتفاق بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان ووصفه بالخطوة الايجابية لان الطرفين يكمل بعضهما البعض، وهي خطوة للوصول إلى اتفاق استراتيجي.

من جانبهم ثمن الحضور هذا اللقاء واعتبروه ضرورياً لتقريب وجهات النظر بين قيادات البلد والمشهد الاعلامي العراقي، الأمر الذي لم يكن ليحدث في الحقبة الديكتاتورية البائدة، والذي مهد له الرئيس مام جلال، الذي فتح قنوات التواصل بين رئاسة الجمهورية والصحافة. وطرحوا عدداً من الأفكار والمقترحات للتواصل في المستقبل بين السلطة الرابعة والسلطات الثلاث.

 
   
 



اقـــرأ ايضـــاً
تعزية من الاتحاد الديمقراطي العراقي
رصد طائرات استمطار.. هل تسبب تلقيح السحب بفيضانات الإمارات؟
الأمم المتحدة: 19 ألف طفل يتيم بغزة بعد مقتل 6 آلاف أم
واشنطن وبغداد.. مواصلة البحث بشأن إنهاء مهمة قوات التحالف
على الرغم من الدعوات الدولية إلى ضبط النفس، إسرائيل تواصل التهديد وإيران تحذّر
السوداني يلتقي بايدن في البيت الأبيض
تقرير أميركي: 5 صواريخ إيرانية أصابت قاعدة "نيفاتيم" الإسرائيلية
التحالف الدولي أسقط 30 صاروخاً ومسيرة إيرانية في الأجواء العراقية
بعد الهجوم الإيراني.. مساع أميركية لاحتواء الرد الإسرائيلي
بينها عربية.. دول أقرت بالتصدي للهجوم الإيراني ضد "إسرائيل"
معضلة المياه مستمرة والموارد تحضر مذكرة تفاهم مع تركيا لحلها
الحرس الثوري يعلن قصف "اهداف مهمة للجيش الإسرائيلي"
 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





للمزيد من اﻵراء الحرة