أعرب رئيس الاستخبارات السويدية أندرز ثومبرغ عن اعتقاده بأن نحو 300 سويدي انضموا إلى صفوف تنظيم "الدولة الإسلامية".

وقال ثومبرغ في حديث مع الإذاعة العامة إنه تم تأكيد "توجه 100 شخص للانضمام إلى المعارك، وهناك حالات مفترضة أيضا، ثم هناك حالات  يتم إحصاؤها، ما يرفع العدد الإجمالي إلى 250 أو 300 شخص".

وأكد أن عدد المرشحين للانضمام إلى "الجهاد" والتوجه لسوريا يزداد بسرعة.

وأضاف رئيس الاستخبارات أن "عددا من الشبان السويديين يتوجهون إلى هناك ويتدربون في معسكرات الإرهابيين لاستخدام المتفجرات والأسلحة"، إنهم "يتخطون حدود التصرف الإنساني.. يقاتلون ويقتلون أشخاصا آخرين".

وأشار إلى أنه عند عودة بعضهم إلى السويد، يبدي هؤلاء استعدادهم لارتكاب أعمال إرهابية، ويخضعون لرقابة مشددة.

وفي وقت سابق كشف وزير الداخلية الألماني توماس دو ميزيير أن حوالي 550 ألمانيا توجهوا للقتال في صفوف "تنظيم الدولة الاسلامية" في سوريا والعراق.

وذكر دو ميزيير في مقابلة مع شبكة فونيكس الألمانية أن "العدد ارتفع من 450 إلى 550 وهي زيادة كبيرة مقارنة مع السنوات الأخيرة"، موضحا أن ثمة نساء توجهن إلى تلك المناطق أيضا.

وأشار دو ميزيير إلى أن حوالى 230 شخصا على الأراضي الألمانية يشكلون في الوقت الراهن تهديدا محتملا.

يذكر أن الحكومة الألمانية أعلنت سابقا أنها ستتخذ تدابير تتيح سحب بطاقات الهوية من إسلاميين متطرفين مفترضين لمنعهم من الذهاب للقتال في سوريا أو العراق.

ومنذ بدء غارات التحالف الدولي على تنظيم الدولية الإسلامية "داعش" والجماعات المسلحة، قتل أكثر من 900 شخص في سوريا، وفق ما أعلنه نشطاء سوريون. من بين الخسائر التي وثقها النشطاء52 مدنيا، بينهم 8 أطفال و5 نساء، سقطوا في الضربات الصاروخية والغارات على مناطق فيها مصاف وآبار نفطية ومناطق أخرى في عدة محافظات.