الانتقال الى مكتبة الفيديو
 
في مشيكان، حفل استذكاري لشهداء الحركة الوطنية العراقية
الأحد 22-02-2015
 
الاتحاد الديمقراطي العراقي - مشيكان

أدع – مشيكان: أقام الاتحاد الديمقراطي العراقي أمسية استذكارية لشهداء شعبنا وشهداء الحركة الوطنية يوم السبت 21 شباط 2015.

وافتتحَ الحفل بمعرضا فوتوغرافيا كبيرا لشهداء الحركة الوطنية العراقية تضمن صورا لشهداء الوطن ولشهداء الحركة الأنصارية وشهداء العوائل من المقيمين في الولايات المتحدة وكندا.

وابتدأ الأمسية الاستذكارية الزميل خيون التميمي مرحبا بالحضور ومقدما كلمات وشعر خلال فقرات الأمسية لتمجيد شهداءنا الأبرار الذين استشهدوا في سبيل سعادة وحرية شعبهم على مدى واحد وثمانين عاما من النضال ضد الطغيان والدكتاتورية والتفرقة ولحد يومنا هذا.

وكانت أولي فقرات الحفل الاستذكاري دعوة للوقوف دقيقة حداد لاستذكار شهداءنا الأبرار.

والقت الزميلة تانيا ضياء كلمة الحفل والتي جاء فيها:

"مر في الرابع عشر من شباط هذا العام ستة وستون عاما على ذاك اليوم الذي اعتلى فيه الأماجد فهد ورفيقاه صارم وحازم، أغواد المشانق دفاعا عن المثل والمبادئ، مفتتحين طريق البطولة الذي سارت عليه قوافل متواصلة لتخترق حلكة الظلام، ولتؤسس لقيم التضحية دفاعا عن حرية الوطن وسعادة الشعب.. ولتستمر قوافل الشهداء الخالدين الذين جادوا بأنفسهم و ارواحهم الطاهرة، مسترخصين حياتهم قربانا للقضايا الإنسانية من اجل عالم تسوده الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية."

وجاء في الكلمة "ونحن نحتفل كل عام بيوم شهداء الحركة الوطنية، ويبقى أحرار العراق محتفين معنا، ومستذكرين بفخر مأثر أولئك الغيارى من رجالهم ونسائهم، وشبيبتهم وشيوخهم، من العرب والكرد والتركمان والكلدان والأشوريين والسريان والأزيديين والصابئة المندائيين.

ونحن نستذكر اليوم شهداءنا الأبرار وبلدنا محتل من قبل عصابات الإرهاب المدعومة من دول الجوار، ففي 10 حزيران من العام الماضي سقطت الموصل الحدباء ومنطق واسعة من العراق بيد الإرهابيين وتلاها مجازر لاحت كل أبناء شعبنا العراقي وبشكل خاص الأزيديين والمسيحيين، وتبعتها حملة تهجير، جبر فيها أبناء شعبنا ألإصلاء إلى النزوح والهجرة من مدنهم وقراهم التي عاشوا فيها لألاف السنين."

وأضافت الكلمة "إن الحل والتخلص من الإرهاب وتحرير الوطن، يأتي عبر تغيير موازين القوى السياسية لصالح المشروع الوطني الديمقراطي عبر تحالف وطني شعبي ومدني ديمقراطي وواسع عابر للانتماءات الطائفية والأثنية يفتح الطريق نحو الحفاظ على وحدة الوطن ويَبعد شرور الاحتراب الأهلي والاحتلال الإرهابي. لقد اصبح التغيير ضرورة لا بد منها، التغيير في النهج والممارسة ونمط التفكير، وهذا لا يمكن تحقيقه دون تنمية الحراك الجماهيري الشعبي وتوحيد قيادته وإطلاق المبادرات وتحسين أدواته ووسائله وأساليبه النضالية.

فمجدا وسلاما للشهداء الذين اعطوا للعراق ظلاً ونخيلاً باسقاً

مجداً وسلاماً.. لنهر الدم والدموع الذي روى تراب بلادنا

مجداً وسلاماً.. لمن أضاء لنا الطريق."

وشارك في الحفل مجموعة من السيدات والسادة من عوائل واصدقاء الشهداء لاستذكار شهدائهم وتقديم نبذ حول حياتهم واستشهادهم، كان منهم:

سالم بوتاني وكمال يلدو وعامر دادو وسميرعتو وندى حنا ونبيل رومايا.

وعرض في الحفل مجموعة من الافلام والاغاني التي تخص شهداءنا وتاريخهم.

أن دماء شهدائنا ديون في اعناقنا وورود في قلوبنا، وذكراهم تدفعنا للتمسك بالوطن والشعب والسير بعزيمة وثقة وعلى الطريق الذي رسموه لنا بدمائهم الطاهرة، اننا نتطلع لليوم الذي نستطيع به ان نحتفل بالحياة والامل، ونترك الموت والحزن والالم، ونرى من خلال عيون اطفالنا وطن نعيش به بسعادة وحرية وسلام.

 
   
 



اقـــرأ ايضـــاً
اتفاقية إدارة الموارد المائية مع تركيا تثير غضب خبراء المياه في العراق
تصاعد التوتر في جامعات أميركية وسط تظاهرات مؤيدة للفلسطينيين
مراسم "طواف كرجال" عند الإيزيديين في دهوك
ما هي القضايا القانونية التي يواجهها ترامب؟
اتفاق بين العراق وتركيا.. تخصيص عادل ومنصف للمياه العابرة للحدود
أردوغان يعلن نقطة تحول في العلاقات مع العراق ومباحثات واتفاقات تخص العماليين والمياه
العراق وتركيا وقطر والإمارات.. توقيع مذكرة تفاهم رباعية للتعاون بـ"طريق التنمية"
زيارته الأولى منذ 13 عاما.. ماذا يحمل إردوغان في جعبته للعراق؟
الفصائل تتمرد على الحكومة وعلى تفاهمات واشنطن: يدانا ليست مكبلة بالأوامر الرسمية !
يوم الأرض العالمي، 22 نيسان 2024
شقيقة الباحثة الإسرائيلية المختطفة بالعراق "تهاجم" السوداني في واشنطن
انتصار نقابي تاريخي لموظفي فولكسفاغن في الولايات المتحدة، ونقطة تحول تزيد من رهانات الانتخابات في ألاباما
 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





للمزيد من اﻵراء الحرة