الانتقال الى مكتبة الفيديو
 
مؤتمر صحفي للمجموعة الوطنيّة للسياسات الثقافيّة في العراق
الثلاثاء 04-08-2015
 
المدى

أطلقت مؤسّسة "المورد الثقافيّ" العام 2009 مبادرة لرصد الملامح الرئيسة للسياسات الثقافيّة في العالم العربيّ. ومفهوم "السياسات" يعني هنا "مجمل الخطط والأفعال والممارسات الثقافيّة التي تهدف إلى سد الحاجات الثقافيّة لبلد أو مجتمع ما عِبر الاستثمار الأقصى للموارد الماديّة والبشريّة..".

وبالفعل تكوّنت مجموعات وطنيّة للسياسات في عدد من البلدان العربيّة، منها لبنان، والجزائر، ومصر، والأردن، والمغرب، وتونس، وسوريا، وفلسطين. وتأخّر انضمام العراق لهذا المشروع لأكثر من سبب، منها ما يتعلّق بالظرف العام للبلد، وعدم توافر أرضية مناسبة للتفاعل الثقافيّ المحليّ مع المبادرة، حتّى وجّهت الدعوة، للشاعر حسام السراي وللمخرج محمّد الدراجي، لحضور اجتماع المجموعة العربيّة للسياسات الثقافيّة أواخر العام 2014 بلبنان. وكان من بين مقرّرات اللقاء التداولي، تأسيس مجموعة في العراق معنية بالسياسات الثقافيّة تجري مسحاً بشأن ذلك، وفعلاً بدأ العمل بدعم من "المورد" لحراك المجموعة وتحقيق أهدافها على مستوى العراق ومحافظاته المختلفة. وتلاحقت الخطوات، بعد مشاورات مع مبدعين وناشطين في المسرح والسينما والصحافة الثقافيّة والكتابة الأدبيّة والتشكيل، لتأسيس نواة للمجموعة في بغداد، وبعقد أكثر من اجتماع وضعت فيه الخطوط العامة تشكّلت المجموعة فعلاً، وهاهي تعلن عن نفسها في هذا المؤتمر الصحافيّ ببغداد، وتنطلق على وفق منهج مكتوب سلفاً، يتضمّن مجموعة أهداف، منها لفت الأنظار لضرورة مراجعة وتغيير الإطار القانونيّ للعمل الثقافيّ في العراق، وإجراء مسح للسياسات الثقافيّة في البلاد، والتعريف بهذا المفهوم في الأوساط الثقافيّة والاجتماعيّة أيضاً.

وعقد مؤتمر صحفي لعدد من المثقفين في العراق اعلن في انطلاق فرع العراق للمبادرة . وقد شارك في المؤتمر المخرج المسرحي كاظم النصار، والشاعر حسام السراي ، والناقد السينمائي علاء المفرجي، والفنانة الاء نجم.

واستعرض المجتمعون آليات عمل المجموعة واهدافها ، حيث قرأ الناقد علاء المفرجي ورقة المجموعة الوطنية للسياسات الثقافية في العراق، حيث جاء في الورقة الحديث عن تاخر العراق في الالتحاق بهذا البرنامج.

مشيرا الى انه بأمس الحاجة للانضمام لمثل هذا الاشتغال الذي يدعم التخطيط والتبادل الثقافيّ في المنطقة العربيّة، كون الحراك الثقافيّ العراقيّ وإن كان متعدّداً ومتنوعاً وغنيّاً في أشكاله وفعاليّاته، لكنّه يحتاج إلى تعزيز الحضور في الساحة العربيّة والتعاون الذي يتيح لنا بلوغ منهج واضح يتعلّق بالسياسة الثقافيّة داخل البلاد، عبر الإعداد لمسح يتعلق بها، ولتنظيم هذا الجهد عبر وسائل التعاون التي يتيحها انضمام العراق إلى المجموعة العربيّة للسياسات الثقافيّة.

واضافت الورقة:

بعد حضور اجتماع "المجموعة العربيّة" في لبنان- برمانا (كانون الأول 2014)، لكلّ من المخرج السينمائي محمد الدراجي والشاعر حسام السراي، بدأت الاتصالات بمجموعة من الزملاء داخل بغداد وخارجها، من رسامين وفنّانين مسرحيّين وسينمائيّين وإعلاميّين معروفين في الساحة الثقافيّة للشروع بتشكيل المجموعة الوطنية للسياسات الثقافيّة في العراق، وفعلاً تواصلت الاجتماعات ببغداد لتأسيس هذه المجموعة وإطلاق نشاطها ببغداد بدعم من مؤسّسة "المورد الثقافي".للمجموعة أهداف وخطة عمل وطموحات ستعلن عنها في مؤتمر صحافيّ قريب، منها ما يتعلّق بالإطار القانونيّ للعمل الثقافيّ في العراق.وساهم عدد من الحضور في مناقشات المؤتمر، ومنهم الموسيقي كريم كنعان، والشاعر والاعلامي عارف الساعدي، والناقد صادق رحمة ، والمخرج السينمائي مهند حيال، والاعلامي حسن جوان.

 
   
 



اقـــرأ ايضـــاً
المندلاوي يدعو الشركات الصينية لاستثمارات طويل الأجل وتعاون مستدام في العراق
أزمة تعليمية حادة تهدد أطفال العراق بـ"مستقبل قاتم"
جاء بطائرة ليتسلم البراءة ويسافر.. تفاصيل الغاء حكم الإعدام بحق ضابط متهم بقتل الهاشمي
منتخب العراق يواصل مشواره في تصفيات المونديال بنجاح
البطريركية الكلدانية في العراق تلغي الاحتفال بعيد القيامة احتجاجا على "إبعاد ساكو"
طلب رسمي لحجب "تيك توك" في العراق.. وأرقام جديدة للمواقع الإباحية
مجلس الأمن يوافق على مشروع قرار يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة
الاتحاد الديمقراطي العراقي يشارك في احتفالات نوروز
"المحيبس" يضيع في قبضة النساء.. السيدات يقتحمن اللعبة الرمضانية الأكثر شعبية في العراق
اسرائيل: 700 أسير مقابل 40 رهينة في قبصة حماس
حداد وطني في روسيا بعد الهجوم على قاعة للحفلات الموسقية في موسكو
يوم المياه العالمي يمر بهدوء.. نظرة بالأرقام على الوضع المائي للعراق خلال 2024
 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





للمزيد من اﻵراء الحرة