يخضع مالكو شركة متاجر هوبي لوبي للإشغال اليدوية لتحقيق فيدرالي على خلفية تقارير عن شحنة تضم قطعا أثرية استوردتها الشركة بطريقة غير مشروعة من العراق إلى الولايات المتحدة.
وأشارت وسائل إعلام أميركية إلى أن الشحنة تضم 300 لوح طيني عليها كتابات مسمارية، وكان من المقرر، حسب التقارير، إيصالها إلى متحف الكتاب المقدس الذي يجري العمل على بنائه في العاصمة واشنطن، ويفتتح في العام 2017. وقالت صحيفة ديلي بيست إن مؤسس شركة هوبي لوبي ومديره التنفيذي ستيف غرين حاول جلب الألواح الأثرية من العراق عام 2011، لكي تضاف إلى مجموعة آثار تملكها عائلة غرين وتقدر بنحو 40 ألف قطعة، ونقلت الصحيفة عن مسؤول فيدرالي لم تذكر اسمه، قوله إن الألواح التي يعود تاريخها إلى آلاف السنين ضبطها عناصر الجمارك في مدينة ممفس عند محاولة إدخالها إلى البلاد.
وتابع أن عائلة غرين تخضع منذ أربع سنوات لتحقيق فيدرالي بتهمة الاستيراد غير المشروع لقطع من الإرث الثقافي العراقي، في حين أكد القائمون على "هوبي لوبي" من جانبهم "التعاون مع التحقيق الخاص بقطع أثرية إنجيلية معينة".
وتشير الصحيفة إلى أن أي إدانة لـ"هوبي لوبي" في هذه القضية سيكون لها تأثير سلبي كبير على سمعة مالكي الشركة، المبنية على أساس الالتزام بالقيم الدينية المسيحية.