أفرجت السلطات اللبنانية يوم الثلاثاء عن سجى الدليمي الزوجة السابقة لزعيم تنظيم داعش الإرهابي "أبو بكر البغدادي" في عملية تبادل للأسرى والمحتجزين مع "جبهة النصرة" الجناح المحلي لتنظيم القاعدة في سوريا.
وبحسب وسائل اعلام لبنانية فقد سلمّ الصليب الأحمر "الدليمي" الى جبهة النصرة.
وقالت سجى الدليمي في تصريح لها، بعد الإفراج عنها، أنها كانت زوجة أبو بكر البغدادي منذ ست سنوات، ووقتها لم يكن "خليفة داعش"، كما قالت.
وتسلمت جبهة النصرة سجى الدليمي وأولادها، في أجواء ماطرة على حدود جرود عرسال اللبنانية، مقابل جنود من الجيش اللبناني.
وأسرت جبهة النصرة الجنود خلال هجوم شنته على بلدة عرسال مع تنظيم داعش في أغسطس عام 2014. ويعتقد أن تنظيم داعش يحتجز تسعة جنود لا يشملهم الاتفاق.
وسجناء "النصرة" الذين أفرجت السلطات اللبنانية وفق الصفقة عنهم، هم 4 سوريين، وفلسطينيان، ولبنانيان، إلى جانب 5 سجينات.
ومن أبرز المفرج عنهن سجى الدليمي طليقة زعيم تنظيم "الدولة الإسلامية" المدعو "أبو بكر البغدادي". وكانت الدليمي أوقفت في لبنان نهاية عام 2014.
ومن بين المفرج عنهن علا العقيلي التي أوقفت في الفترة نفسها وهي زوجة أحد قياديي "جبهة النصرة". واللبنانية جمانة حميد، من عرسال التي أوقفت في فبراير/شباط علم 2014 بينما كانت تقود سيارة مفخخة.
وبثت قناة "الجزيرة" تسجيلا ظهرت فيه الدليمي وهي تصرح برغبتها في العودة إلى بيروت، على أن تتوجه مع عائلتها لاحقا إلى تركيا.