وكالات: لا تزال دوافع الهجوم على تجمع في قاعة للاحتفال بالأعياد بسان برناردينو في كاليفورنيا الأمريكية، والذي أسفر عن مقتل 14 شخصا وجرح 17 آخرين، مجهولة.
وأعلن جارود بورغوان قائد شرطة مدينة سان برناردينو عن مقتل المشتبه بهما في إطلاق النار وهما رجل وامرأة، واعتقال مشتبه به ثالث شوهد وهو يحاول الفرار، لكن المصدر قال إنهم غير متأكدين من علاقته بالحادث.
وذكر بورغوان في وقت سابق أن المشتبه بهما كانا مسلحان ببنادق ومسدسات وكانا يرتديان سترات واقية من الرصاص، مشيرا إلى العثور على عبوة لم تنفجر في مكان الحادث.
كما أوضح أن الشرطة داهمت منزلا في مدينة ردلاندس، على بعد 15 كلم من سان برناردينو.
من جهة أخرى، تداولت مصادر إعلامية أمريكية هوية أحد المشتبه بهم ويدعى سيد رضوان فاروق ويبلغ من العمر 28 عاما.
وأشارت إلى أن فاروق وهو مواطن أمريكي (ربما من اصل باكستاني)، كان الرجل المسلح الذي قتلته الشرطة مع زوجته (تاشفين مالك) الباكستانية الاصل والتي تبلغ من العمر 27 عاما، والتي كتنت تحمل ايضا سلاحا حربيا وبندقية هجومية في سيارة رباعية الدفع سوداء اللون وذلك في تبادل لإطلاق النار على إحدى الطرق.
وللزوجين طفلة تبلغ من العمر ستة أشهر.