اتهمت المعارضة التركية سلطات أنقرة بالسعي إلى إسكات وسائل الإعلام المحلية، ومنع الصحفيين من طرح أسئلة غير مريحة للقيادة التركة.
وقال زعيم حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة في تركيا، كمال كليتشدار، في كلمة أمام أنصاره، إن وسائل إعلام محدودة في تركيا تجرأ على قول الحقيقة، والباقي مجبور إلى العمل وفقا لأوامر السلطات.
وأوضح المعارض التركي أن حرية وسائل الإعلام في البلاد تنتهي عندما يحاول الصحفيون طرح أسئلة غير مريحة للقيادة.
وأضاف كليتشدار ساخرا "يبدو أن وسائل الإعلام التي تدافع عن السلطة هي فقط التي على صواب، وعمليا فإن حرية جميع وسائل الإعلام في تركيا محدودة. أما الصحيفة التي تتجرأ على قول الحقيقة كاملة فصحفيوها في السجون ثمنا لذلك".
ودعا المعارض التركي إلى مواجهة ذلك بشراء فقط الصحف التي تعاني من رقابة الدولة.
وقد تظاهر في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي مئات الصحفيين والنشطاء مساندة لرئيس تحرير صحيفة "الجمهورية" ومراسلها ، اللذين تم إيقافهما بتهمة دعم جماعات إرهابية مسلحة والتجسس على أنقرة.