جسد فنان ميساني شخصية "بابا نوئيل" وهو يجوب شواع وأزقة محافظة ميسان، بمناسبة رأس السنة الميلادية، وفيما وزع بعض الهدايا على الاطفال وبعض العوائل الميسانية، أكد ان الغاية من العرض إدخال الفرح والسرور على الأهالي والاطفال وخصوصا المصابين منهم بـ"داء التوحد".
وقال الفنان الكوميدي علاء مالديني، في حديث الى (المدى برس)، انه "وبمناسبة تزامن أعياد رأس السنة الجديدة وانتصارات جيشنا العراقي، قمت بتجسيد شخصية بابا نوئيل والتجوال في شوارع وازقة مدينة العمارة، مركز محافظة ميسان، لكي أزرع البسمة على شفاه الاطفال والعوائل الميسانية الفقيرة وكبار السن"، مبيناً ان "الفعالية التي قمت بها تضمنت توزيع عدد من الهدايا على الاطفال".وأضاف مالديني "أنا فنان مسرحي وأتقن التمثيل والعجيب في الأمر ان الأهالي والاطفال صدقوا اني قادم من عالم آخر لكي أوزع عليهم الهدايا خصوصا ان الملابس التي ارتديتها كانت تؤكد ذلك وتشير بأني بابا نوئيل الذي يزور العوائل في كل بداية عام"، مبينا ان "هذه الهدايا قدمت من بعض الاصدقاء الذين شجعوا هذا العمل وحرصوا أن يسهموا بصناعة الابتسامة على وجوه العوائل بالرغم من انها هدايا عينية".وأكد مالديني، "أني حرصت على زيارة الاطفال المصابين بداء التوحد الذين يعانون من العزلة او الاختلاط وتوزيع بعض الهدايا عليهم " مشيرا الى ان "من بين الاعمال التي جسدتها لكسر الاجواء وتحويلها الى أكثر مرحاً هي شخصية شارلي شابلن والتي نالت اعجاب الكثير من الاهالي".