بهدف التحاور في اسباب تشكيك العراقيين على نحو متزايد بمدى تمثيل القيادات السياسية لمصالح مواطنيها وتحليل ازمتي التمثيل والحكم في العراق، استضاف مركز كارنيغي للشرق الاوسط في بيروت، مجموعة من الباحثين المعروفين والقادة السياسيين العراقيين.
ادار المؤتمرالباحث في مركز كارنيغي والمختص في الشؤون العراقية والايرانية والكردية ريناد منصور، وحضره العديد من الشخصيات المهتمة من وزراء واكاديميين واعضاء في السلك اليبلوماسي العربي والاجنبي وحمع من العراقيين المقيمين في بيروت.
تحدثت في المؤتمر النائبة في البرلمان العراقي والناشطة في مجال حقوق المرأة ميسون الدملوجي حول تجربتها في كيان العراقية منذ عام 2010 والمشاكل التي واجهتها لاحقا. والباحث في علم الاجتماع السياسي ومدير المعهد العراقي في بيروت فالح عبد الجبار عن حركة الاعتراضات في اوساط الشيعة اليوم. كما تحدث الباحث في معهد الشرق الاوسط في الجامعة الوطنية في سنغافورة فنار حداد حول العلاقات الطائفية للشيعة والسنة على السواء. فيما تحدث المستشار في المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية في عمان يحيى الكبيسي حول ازمة التمثيل التي يواجهها المكون السني في العراق.
وقد اغنت مداخلات الحضور ونقاشاتهم المتنوعة موضوع بحث المؤتمر. وسيصدر عن المؤتمر تقرير خاص بالمواضيع المطروحة والمثارة في المؤتمر، يقوم بإعداده الباحث ريناد منصور لمركز كارنيغي في الشرق الاوسط.