بمزيد من الحزن والأسي، تلقى زميلات وزملاء الاتحاد الديمقراطي العراقي خبر وفاة الشخصية الوطنية العراقية الدكتور فائق بطي (ابو رافد). الذي توفي صباح 25 كانون الثاني 2016 في لندن.
والفقيد العزيز رائد من رواد الصحافة العراقية ومناضلا وطنيا عنيدا، كافح الظلم والاستبداد والدكتاتورية، وحمل هموم العراق وشعبه طيلة حياته.
وكان الدكتور فائق بطي (أبو رافد) عضوا ناشطا في الاتحاد الديمقراطي العراقي لسنوات طويلة، ورئيسا للجنته التنفيذية، ومديرا لتحرير جريدة صوت الاتحاد التي كان الاتحاد يصدرها في الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، وكذلك مسؤولا عن إذاعة صوت الرافدين التي كانت يبثها الاتحاد في تلك الفترة.
والفقيد العزيز هو ابن عميد الصحافة المرحوم روفائيل بطي ووالد العزيزة لهيب بطي.
تراس المرحوم فائق بطي جريدة البلاد العراقية، وله العشرات من المقالات والكتب منها:
صحافة الاحزاب، الصحافة اليسارية، ذاكرة عراقية، الوجدان، ذاكرة وطن، الصحافة العراقية في المنفى، موسوعة الصحافة العراقية، موسوعة الصحافة الكردية، موسوعة الصحافة السريانية، وكتاب عن والده روفائيل بطي.
حصل الفقيد العزيز فائق بطي على شهادة البكالوريوس في الصحافة من الجامعة الامريكية في القاهرة، والدكتوراه في الصحافة من موسكو.
الذكر الطيب الدائم للفقيد العزيز ابو رافد، والصبر والسلوان لأهله وزملائه ومحبيه.