أكد المتحدث باسم التحالف الدولي ستيف وارن، الخميس، أن التحالف الدولي "لن ينسى" الموصل، وأشار إلى استمرار التحالف باستهداف قيادات التنظيم ومصانعه في المدينة، فيما كشف أن طائرات الأباتشي ستشارك بتحرير الموصل من سيطرة تنظيم (داعش).

وقال ستيف وارن في حديث لعدد من وسائل الإعلام من بينها (المدى برس)، إن "التحالف الدولي لن ينسى الموصل وهو مستمر في استهداف قيادات داعش ومصانعه هناك"، مؤكداً "مقتل العديد من قادة التنظيم وتدمير العديد من مصانعه بضربات طيران التحالف الدولي".

وأضاف وارن، أن "طائرات الاباتشي طلبت للمشاركة في معركة تحرير الموصل من داعش"، عاداً أن "معركة تحرير مدينة الفلوجة لا تحتاج إلى استخدام طائرات الأباتشي"، لافتاً إلى أن "التحالف الدولي يستخدم طائرات F-15 وA-10 وقاذفات B-52، في استهداف التنظيم في العراق".

4000 سني يشاركون بمعركة التحرير

وقال ستيف وارن في حديثه إن "طيران التحالف الدولي استهدف 30 موقعاً لتنظيم (داعش) في مدينة الفلوجة منذ انطلاق عمليات تحريها"، مبيناً أن "تنظيم (داعش) يقاوم بقوة متوسطة في المدينة ويستخدم القذائف والعبوات الناسفة لمواجهة القوات الأمنية".

وأضاف وارن، أن "القوات الأمنية تحركت نحو الفلوجة بمسافة 5 كم وستدخلها قريباً"، مؤكداً "مشاركة 4000 عنصر من أبناء العشائر السنية في معارك تحرير المدينة"، مشيراً الى "إننا لا نعلم المدة التي ستستغرقها عمليات تحرير الفلوجة".

"هزيمة داعش نهائياً" والمصالحة الوطنية في العراق والسلام بسوريا

واكد المتحدث وارن أن "هزيمة" تنظيم (داعش) بشكل نهائي مرهون بـ"تحقيق المصالحة الوطنية في العراق والسلام في سوريا"، فيما كشف عن تهيئة ثلاثة آلاف خيمة للنازحين من مدينة الفلوجة. وأضاف أن "التحالف الدولي لا يستطيع تأمين غطاء جوي للحشد الشعبي في العراق لعدم وجود تنسيق أو اتصال بينهم وبين التحالف".

وأكد وارن، "تقديم عشرات الآلاف من الدروع المضادة للرصاص للقوات العراقية"، عاداً أن "الصواريخ المحمولة على الكتف قلّلت من إمكانية استهداف السيارات المفخخة للقوات الأمنية العراقية، حيث تصيبهم الآن واحدة من كل عشر سيارات مفخخة، في حين كانت تصيبهم تسع من كل عشر سيارات مفخخة".

الحشد الشعبي لن يدخل الفلوجة وسيبقى في أطرافها

وقال وارن إن "القوات العراقية والمقاتلين السنة هم من سيتولون مهمة دخول مدينة الفلوجة"، مؤكداً أن "الحشد الشعبي الشيعي سيبقى خارج المدينة".ورجح وارن، "وجود 50 ألف مدني في مدينة الفلوجة"، مشيراً إلى أن "عناصر تنظيم داعش الذين كانوا في مدينة الرمادي قاتلوا بشراسة، فيما كان عناصره في الرطبة جبناء والقوا أسلحتهم واحتموا بالنساء"، مبيناً أن "نوع عناصر التنظيم المتواجدين في الفلوجة ما زال غير معروف".