التقى السيد نبيل رومايا رئيس الاتحاد الديمقراطي العراقي الولايات المتحدة الامريكية، يوم السبت 16 تموز 2016، مع السيد جوزيف بننكتون مسؤول الملف العراقي في وزارة الخارجية الامريكية.
وتحدث السيد بننكتون عن الأوضاع في العراق والدور الذي تلعبه الإدارة الامريكية بدعم العراق عسكريا وماديا في حربه ضد الإرهاب. مؤكدا أن تحرير الموصل من داعش سيتم في خلال عام واحد. وتحدث أيضا عن معاناة الأقليات والمهجرين داخل وخارج العراق.
وأشار السيد نبيل رومايا في مداخلته في اللقاء الى ان الحل الاسلم لمشكلة الأقليات والمهجرين هو باستقرار العراق والتخلص من الإرهاب، ولكن انهاء الإرهاب في العراق هو قضية سياسية وليست عسكرية فقط، وبدون حلول سياسية لن يتم دحر الإرهاب نهائيا، وتساءل رومايا ماهي الإجراءات التي تتخذها الحكومة الامريكية لأنهاء المحاصصة الطائفية ومحاربة الفساد وإيقاف التدخل الإقليمي في العراق. وتساءل أيضا لماذا لا تدعم الحكومة الامريكية الحراك المدني الشعبي الذي ينظم تظاهرات منذ أكثر من عام مطالبا بالإصلاح والقضاء على الفساد والتقسيم الطائفي.
وأجاب السيد بننكتون ان الحكومة الامريكية تدعم التوجهات في الحكومة العراقية التي تدعوا الى الإصلاح والتخلص من الفساد.
حضر اللقاء مجموعة من ممثلي منظمات وتجمعات الجالية العراقية، ونظم اللقاء التجمع الكلداني في مشيكان.
From the Chaldean News Article published on July 27, 2016, written By Weam Namou
Nabil Roumayah, head of the Iraqi Democratic Union, was skeptical. “To
create the conditions you’re talking about we have to get rid of ISIS,”
he said “It’s not a military issue, it’s a political issue. If we get
rid of ISIS, another terrorist group will show up. There’s a big
movement pushing for reform, to get rid of corruption in Iraq. The U.S.
is not supporting this movement. Your policy has to focus on the right
thing, not the wrong thing.”
Pennington said the U.S. is engaged in these issues. “There are those
in Iraq who want to move policies toward a sectarian path and those who
want to move it toward a reform path. We need to find a long-term
solution.”