الانتقال الى مكتبة الفيديو
 
القوات المشتركة تلجأ لتطويق "الموصل القديمة" قبل اقتحامها
الخميس 27-04-2017
 
الموصل/ رويترز

قال الفريق الركن عبد الغني الأسدي قائد جهاز مكافحة الإرهاب العراقي، إن القوات العراقية تلجأ إلى خطط الحصار والتطويق لدفع عناصر تنظيم داعش المتشدد للخروج من الموصل القديمة وتجنب وقوع خسائر في صفوف المدنيين المحاصرين داخل الحي التاريخي في الموصل.وسُمع دوي انفجار سيارتين ملغومتين على مقربة من مقر قيادة الأسدي أثناء حديثه يوم الاثنين. وشوهدت أعمدة دخان كثيفة متصاعدة فيما سُمع دوي نيران أسلحة ثقيلة يوم الثلاثاء من مناطق تحت سيطرة الإرهابيين.وقال الأسدي إن معظم المنازل في الموصل القديمة عتيقة جدا والشوارع والأزقة هناك ضيقة للغاية.وأضاف أن الوحدات التابعة له لا تشتبك مع عناصر داعش في المواقع التي يحتجز فيها عناصر التنظيم، مدنيين ويتخذونهم دروعاً بشرية.وقال "حتى نجنِّب أهلنا وعوائلنا إيقاع خسائر بهم اتُخذ هذا الأسلوب"، مضيفا أن ذلك لا يعني عدم شن "عملية دقيقة... ومحسوبة حتى نحرر أهلنا من الأسر الذي فرضه عليهم هؤلاء الأوباش".وحاصرت قوات الحكومة المسلحين في شمال غرب الموصل الذي يتضمن الموصل القديمة وبه مسجد النوري الذي أعلن منه زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي إقامة دولة "الخلافة" على مناطق في العراق وسوريا.ويتصدى تنظيم داعش للهجوم عليه بنصب شراك مفخخة وشن هجمات انتحارية بسيارات ملغومة كما تلجأ لنيران القناصة وقذائف المورتر وأحيانا بإطلاق غاز سام.تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن نحو نصف مليون شخص محاصرون داخل مناطق في الموصل ما زالت تحت سيطرة تنظيم داعش في ظل نقص مستمر للغذاء والمياه. ومن بين المحاصرين 400 ألف في الموصل القديمة وحدها.وقالت ليز غراند منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في العراق لرويترز، الأسبوع الماضي إن القتال في الموصل القديمة ربما يؤدي "لكارثة إنسانية ربما هي الأسوأ" خلال الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات لطرد عناصر داعش من العراق.وقدرت منظمات الإغاثة الدولية عدد القتلى من المدنيين والعسكريين بعدة آلاف منذ بدء حملة القوات الحكومية، المدعومة من الولايات المتحدة، لاستعادة السيطرة على الموصل والتي بدأت في تشرين الأول. وبحسب المنظمة الدولية للهجرة نزح أكثر من 330 ألفا حتى الآن.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في تقرير يوم الثلاثاء "شركاء العمل الإنساني يعدون خططا طارئة لعدة سيناريوهات مختلفة للنزوح في غرب الموصل بما في ذلك احتمال حدوث تدفق جماعي لعدد يتراوح بين 350 ألفا و450 ألفا من المدنيين".سيطر التنظيم على الموصل كبرى مدن شمال العراق في منتصف عام 2014 لكن القوات الحكومية استعادت معظم أنحاء المدينة بما في ذلك نصفها الواقع شرقي نهر دجلة.وسيطر الجيش العراقي يوم الثلاثاء على مزيد من الأراضي حيث نجح في إخراج المسلحين من منطقة حي التنك إحدى أكبر المناطق في الشطر الغربي من المدينة.وقال الأسدي إن المعركة ستنتهي بعد وقت قصير دون أن يحدد إطارا زمنيا لها. وقال "إن شاء الله الوقت قصير". وأضاف "هذه حرب عصابات" لا "حرب نظامية" لذا يصعب تحديد المدى الزمني لها. وقال إن التنظيم "يقاتل من بيت إلى بيت".ويقدر الجيش العراقي مقاتلي داعش بعدد يتراوح بين 200 و300 مقاتل معظمهم أجانب لا يزالون في الموصل مقارنة بنحو 6000 عند بدء الحملة.وقال ضابط بجهاز مكافحة الإرهاب يوم الثلاثاء إن نحو 500 ارهابي قتلوا الأسبوع الماضي دون أن يذكر عدد القتلى أو المصابين في صفوف قوات الحكومة. وقال الأسدي إن مقاتل "داعش في سياقته وفِي أسلوبه لا يترك نفسه للأسر. هو جاء لكي يموت والقسم الأكبر منهم الآن ذهبوا إلى جهنم وبئس المصير".

 
   
 



اقـــرأ ايضـــاً
مراسم "طواف كرجال" عند الإيزيديين في دهوك
ما هي القضايا القانونية التي يواجهها ترامب؟
اتفاق بين العراق وتركيا.. تخصيص عادل ومنصف للمياه العابرة للحدود
أردوغان يعلن نقطة تحول في العلاقات مع العراق ومباحثات واتفاقات تخص العماليين والمياه
العراق وتركيا وقطر والإمارات.. توقيع مذكرة تفاهم رباعية للتعاون بـ"طريق التنمية"
زيارته الأولى منذ 13 عاما.. ماذا يحمل إردوغان في جعبته للعراق؟
الفصائل تتمرد على الحكومة وعلى تفاهمات واشنطن: يدانا ليست مكبلة بالأوامر الرسمية !
يوم الأرض العالمي، 22 نيسان 2024
شقيقة الباحثة الإسرائيلية المختطفة بالعراق "تهاجم" السوداني في واشنطن
انتصار نقابي تاريخي لموظفي فولكسفاغن في الولايات المتحدة، ونقطة تحول تزيد من رهانات الانتخابات في ألاباما
تعزية من الاتحاد الديمقراطي العراقي
رصد طائرات استمطار.. هل تسبب تلقيح السحب بفيضانات الإمارات؟
 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





للمزيد من اﻵراء الحرة