بدعوة من منظمة محتجزي الرفحاء شارك زملاء الاتحاد الديمقراطي العراقي في الحفل الذي أقامته المنظمة احتفالا بانتصارات قواتنا المسلحة الباسلة بكل تشكيلاتها بتحرير الموصل واعادتها لأحضان العراق.

وأكدت كلمة الاتحاد التي ألقاها الزميل اسماعيل محمد اسماعيل على مشاعر الفرح والفخر الذي تكن به جاليتنا العراقية للقوات العراقية الباسلة بكل تشكيلاتها لتضحياتها لتحرير الموصل.

واشارت الكلمة الى الحفل الكبير الذي اقامه الاتحاد الديمقراطي العراقي يوم 14 تموز الجاري للاحتفال بتحرير الموصل والذكرى التاسعة والخمسين لثورة تموز المجيدة.

وبالرغم من الفرح الغامر والكبير الذي نشعر به لتحرير جزء من وطننا من الارهابيين، الا انه فرح مشوب بالألم وًالحذر، الألم من أن بعض المدن والمناطق العراقية لا زالت تحت سطوة ودنس الدواعش الوحوش، بالرغم من أن الأمل وطيد بتحريرها القريب، والحذر من أن الفاسدين لا زالوا يتربعون في مناصب رسمية مهمة في الدولة العراقية.

هؤلاء الفاسدين سيستمرون بخلق مشاكل ملهية ومؤلمة أخرى لإبعاد الأنظار عما ارتكبوه من جرائم ومفاسد، ومنها اعتداءات مرتزقتهم المستمرة على الناشطين المدنيين المتظاهرين ضد الفساد، والمطالبين بالإصلاح والتغيير.

وطالب اتحادنا بكلمته من السيد رئيس الوزراء الاستمرار بعملية الإصلاح وبشكل جاد لمحاسبة ومقاضاة من تسببوا بسرقة المال العام، وإهدار الدم العراقي وسقوط العديد من المدن العراقية، وتسليمها للإرهابيين المجرمين.

وكررت كلمة الاتحاد الشكر للقوات المحررة بكل صنوفها وتشكيلاتها، وترحمت على شهداء التحرير والنصر، وتمنت الشفاء للجرحى، وقدمت التعازي الحارة لعوائل الشهداء الأبرار.

هذا وقد ساهم الزميل الشاعر اسماعيل محمد اسماعيل، بنفس اليوم بقصيد في تجمع اخر اقيم بمناسبة الانتصار الكبير في حدائق كرين فيلد بارك الواقعة على تقاطع شارعي كرين فيلد وفورد.