أعلن بطريرك الكلدان في العراق والعالم لويس رفائيل ساكو، السبت، موعد عقد المؤتمر الكلداني السنوي "السينودس"، داعيا جميع الرعايا الكلدانية والرهبانيات الى رفع صلاة خاصة في قداديس الأحد، فيما أكدت الكنيسة الكلدانية أن المهجرين المسيحيين في دول الجوار يعانون من آثار نفسية سيئة كونهم باتوا رهينة المساعدات الإنسانية. وقال ساكو في حديث لـ السومرية نيوز، إن "وجه الدعوة إلى الأساقفة الكلدان كافة لحضور المؤتمر الكلداني السنوي (السينودس) المزمع عقده بتاريخ 4-8 تشرين الأول 2017 في روما"، مبينا أن "السينودس سيبحث جملة مواضيع منها الوضع الراهن في العراق وسوريا، وعملية إعمار بلدات سهل نينوى وعودة المهجرين، وموضوع الهجرة في بلدان الجوار، واتخاذ موقف موحد الى جانب شؤون الأبرشيات". ودعا ساكو جميع الرعايا الكلدانية والرهبانيات الى "رفع صلاة خاصة من اجل السينودس في قداديس الأحد خلال هذه الفترة".وفي سياق متصل أصدرت بطريركية الكلدان في العراق والعالم احصائية لعدد المسيحيين النازحين من بلدات سهل نينوى ومدن عراقية أخرى والمتواجدين في دول الجوار العراقي، مبينة أن "عدد المسيحيين في العراق عام 1997 كان مليونا وأربعمائة ألف نسمة، أما اليوم وبسبب غياب الإحصائيات الدقيقة وموجات الهجرة لا توجد إحصائية دقيقة عن عدد المتبقين منهم، يقال إن عددهم 2% من عدد العراقيين الذي يربو على 33 مليون نسمة".
وأوضحت، "يتواجد في تركيا 18 ألف و239 كلدان وأشوريون لاجئون، وفي لبنان توجد 2200 عائلة كلدانية، وفي الأردن 800 عائلة كلدانية"، لافتة الى أن "معظم هذه العائلات هي رهينة المساعدات الإنسانية مما يترك أثارا سيئة على نفسيتهم، كما ان العديد من أولادهم تخلف عن متابعة التعليم، وثمة ضرورة ملحة لسماع آرائهم ومخاوفهم على مستقبلهم ومعالجة مشاكلهم".
وكان بطريرك الكلدان في العراق والعالم لويس روفائيل ساكو أكد، الجمعة (28 تموز 2017)، أن المسيحيين "غير متأكدين" من عودتهم الى مدينة الموصل المحررة، فيما أشار الى أن اغلب مدن الموصل "مدمرة" ولا تتوفر حياه خدمات تمهيدا لعودة النازحين.