تمر هذه الأيام الذكرى الثالثة لاجتياح مدن وبلدات سهل نينوى من قبل تنظيم داعش الارهابي ومعها الذكرى الرابعة والثمانين لارتكاب مجزرة سميل عام ١٩٣٣ واللتان لم تكن سوى حلقات من سلسلة طويلة من الانتهاكات والتجاوزات على ابناء شعبنا ومحاولات اقتلاعه من ارض اجداده ومناطقه التاريخية في ارض الرافدين وتهجيره والاستيلاء على ممتلكاته.

ان دماء الشهداء وتضحياتهم هي قرابين على طريق حرية الشعوب من اجل تحقيق أهدافها وطموحاتها في العيش الهانئ والسعيد وتدعونا الى بذل المزيد من الجهود لتوحيد الخطاب السياسي والاعلامي للقوى والأحزاب السياسية الممثلة لشعبنا الكلداني السرياني الاشوري لمواجهة وتذليل وإيجاد الحلول الواقعية لإعادة إعمار منطقة سهل نينوى وتعزيز الثقة لسكنة المنطقة بكافة تنوعاتهم القومية والإثنية والدينية وتسهيل عودتهم الى ديارهم وتعويضهم عن الاضرار التي لحقت بهم خصوصا النساء والفتيات، وتمكينهم من تقرير مستقبلهم الاداري والعيش بآمان وسلام وكرامة.

ستبقى ذكرى شهداء شعبنا من سيفو الى سميل وصوريا خالدة في نفوس وقلوب ابناء شعبنا تنير الدرب الطويل من اجل الحرية والعيش الآمن والسعيد.

المجد والخلود لشهداء شعبنا

طوبى لشهداء الحرية

شميران مروكل

رئيس كتلة الوركاء الديمقراطية

آب ٢٠١٧