اعتبر عضو المكتب السياسي لتيار الحكمة الوطني بليغ أبو كلل، الأحد، إيران "عمقا إستراتيجيا" للعراق، مشيرا إلى أن ذلك لا يعني "استعداء" بقية الدول، فيما تحدث عن "تسونامي" قال إنه سيمتد في العملية السياسية.
وقال أبو كلل في حديث لبرنامج "على الطاولة" الذي تبثه السومرية، إن "العراق عمقه الاستراتيجي هو الجمهورية الإسلامية، لكن هذا لا يعني أن يستعدي بقية الدول"، لافتا إلى أن "إيران كانت أكثر البلدان الداعمة للعراق بعد 2003، ووقفت معنا في قتال داعش".وأضاف أبو كلل أن "العلاقة مع إيران طيبة ولم تتضرر بعد انبثاق تيار الحكمة"، داعيا في الوقت ذاته إلى "التعامل مع الجمهورية الإسلامية كدولة وليس كأحزاب".وأشار إلى أن "تيار الحكمة انبثق من تيار شهيد المحراب، وما حدث لم يكن انشقاقا"، مبينا أن "السيد عمار الحكيم عندما خرج لم يكن هو الضعيف في المجلس الأعلى، بل كان الأقوى بلا منازع".وفي سياق متصل، قال أبو كلل إن "انطلاق عائلة فيها إرث شيعي كبير على مستوى أن يقبلها السني وينتمي تحتها، شرط أن يقبل عمتنا وتوجهنا الإسلامي ورؤيتنا تحت إطار الوطن، إضافة إلى الشيعي والكردي والصابئي والمسيحي، فهذا تسونامي بعد 2003 وسيمتد".وكان الحكيم أعلن، في (24 تموز 2017)، عن خروجه من المجلس الأعلى الإسلامي العراقي، وتشكيل تيار الحكمة الوطني.